يدفع به جهل الجاهل ، وزوجة صالحة تعينه على أمر الدنيا والآخرة » .
[١٦٤١١] ١٢ ـ وبالإِسناد عن أبي المفضل ، عن ابراهيم بن جعفر العسكري ، عن عبيد بن هيثم ، عن حسين بن علوان ، عن الصّادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : حسن البشر نصف العقل ، والتّقدير نصف المعيشة ، والمرأة الصّالحة أحد الكاسبين (١) » .
[١٦٤١٢] ١٣ ـ القطب الرّاوندي في دعواته : عن ربيعة بن كعب ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : سمعته يقول : « من أُعطي خمساً لم يكن له عذر في ترك عمل الآخرة : زوجة صالحة تعينه على أمر دنياه وآخرته ، وبنون أبرار ، ومعيشة في بلده ، وحسن خلق يداري به الناس ، وحبّ أهل بيتي » .
[١٦٤١٣] ١٤ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « ألا أُخبركم بخير ما يكنز ؟ المرأة الصالحة ، إذا نظر إليها تسرّه ، وإذا أمرها أطاعته ، وإذا غاب عنها حفظته » .
[١٦٤١٤] ١٥ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال لمّا نزل قول تعالى : ( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ ) (١) الآية ، قال : « تبّاً للذّهب والفضّة » ـ قالها ثلاثاً ـ فقالوا : أيّ المال نتّخذ ؟ فقال : « لساناً شاكراً ، وقلباً خاشعاً ، وزوجة تعين أحدكم على دينه » .
__________________________
١٢ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٢٦ .
(١) في الحجرية : « الكاسيين » وما أثبتناه من المصدر والكاسب : من الكسب وهو طلب الرزق والكد على العيال ( لسان العرب ج ١ ص ٧١٦ ) .
١٣ ـ دعوات الراوندي ص ١٠ .
١٤ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٨٣ ح ٢٥٠ .
١٥ ـ عوالي اللآلي ج ٢ ص ٦٧ ح ١٧٥ .
(١) التوبة ٩ : ٣٤ .