ومنها : سورة لا أُقسم ؛ فإنّ من أدمن قراءتها ، وكان يعمل بها ، بعثه الله تعالى مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في أحسن صورة ، ويبشّره ، ويضحك في وجهه حتّى يجوز على الصراط والميزان.
ومنها : سورة المرسلات ؛ فإنّ من قرأها ، عرّف الله بينه وبين محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ومنها : سورة عمّ ؛ فإنّ من أدمنها كلّ يوم ، لم تخرج سنة حتّى يزور بيت الله الحرام إن شاء الله تعالى.
ومنها : النازعات ؛ فإنّ من قرأها لم يمت إلا ريّاناً ، ولم يبعثه الله إلا ريّاناً ، ولم يدخله الجنّة إلا ريّاناً.
ومنها : سورة عبس ، وإذا الشمس كوّرت ؛ فإنّ من قرأهما ، كان تحت جناح الله تعالى من الجنان ، وفي ظلل الله ، وكرامته في جنّاته ، ولا يعظم ذلك على الله إن شاء الله تعالى.
ومنها : سورة الشمس ، واللّيل ، والضحى ، وأ لم نشرح ؛ فإنّ من أكثر قراءتها في يومه وليلته لم يبقَ شيء بحضرته إلا شهدَ له يوم القيامة ، حتّى شعره وبشره ولحمه ودمه وعروقه وعصبه وعظامه وجميع ما أقلّت الأرض منه ، ويقول الرب تعالى : «قبلت شهادتكم لعبدي وأجزتها له».
ومنها : سورة اقرأ ؛ فإنّ من قرأها في يومه أو ليلته ثمّ ماتَ في يومه أو ليلته ماتَ شهيداً ، وبعثه الله شهيداً ، وأحياه شهيداً ، وكان كمن ضرب بسيفه في سبيل الله مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ومنها : سورة لم يكن ؛ فإنّ من قرأها كان بريئاً من الشرك ، وأُدخل في دين محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وبعثه الله مؤمناً ، وحاسبه حساباً يسيراً.
ومنها : سورة العاديات ؛ فإنّ من أدمن قراءتها ، بعثه الله مع أمير المؤمنين عليهالسلام يوم القيامة خاصّة ، وكان في حجره ورفقائه.
ومنها : سورة القارعة ؛ فإنّ من أكثر قراءتها ، أمنه الله من فتنة الدجال أن يؤمن