ومنها : سورة الذين كفروا ؛ فإنّ من قرأها ، لم يذنب أبداً ، ولم يدخله شكّ في دينه أبداً ، ولم يبتله الله تعالى بفقرٍ أبداً ، ولا خوف من سلطان أبداً.
ومنها : إنا فتحنا ؛ لتحصين الأموال والنساء ، وما ملكت اليمين من البنين ، وإنّ من أدمن قراءتها ناداه مُنادٍ يوم القيامة ، حتّى تسمع الخلائق : «أنت من عبادي المخلصين ، ألحقوه بالصالحين».
ومنها : سورة الحجرات ؛ فإنّ من قرأها في كلّ يوم أو ليلة ، كان من زوّار محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ومنها : سورة الذاريات ، فإنّ من قرأها في يومه أو ليلته ، أصلح الله له معيشته ، وأتاه برزقٍ واسع ، ونوّر له في قبره بسراج مُزهر إلى يوم القيامة.
ومنها : قراءة سورة الطور ؛ فإنّ من قرأها ، جمعَ الله له خير الدنيا والآخرة.
ومنها : سورة النجم ؛ فإنّ من قرأها مُدمناً لها في كلّ يوم أو ليلة ، عاشَ محموداً بين يدي الناس ، وكانَ مغفوراً له ، وكان محبوباً بين الناس.
ومنها : سورة اقتربت ؛ فإنّ من قرأها ، أخرجه الله من قبره على ناقة من نوق الجنة.
ومنها : سورة الحشر ؛ فإن من قرأها ، لم تبقَ جنّة ، ولا نار ، ولا عرش ، ولا كرسيّ ، ولا الحُجب ، ولا السماوات السبع ، ولا الأرض السبع ، والهواء ، والريح ، والطير ، والشجر ، والجبال ، والشمس ، والقمر ، والملائكة ، إلا صلّوا عليه ، واستغفروا له ، وإن ماتَ من يومه أو ليلته ماتَ شهيداً.
ومنها : سورة سأل سائل ؛ فإنّ من أكثر قراءتها ، لم يسأله الله تعالى عن ذنب عمله ، وأسكنه الجنّة مع محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم إن شاء الله تعالى.
ومنها : سورة قل أُوحي ؛ فإنّ من أكثر قراءتها ، لم يصبه في الحياة الدنيا شيء من أعين الجنّ ، ولا نفثهم ، ولا سحرهم ، ولا من كيدهم ، وكان مع محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فيقول : يا ربّ لا أُريد به بدلاً ، ولا أُريد أن أبغي عنه حِوَلاً.