١ ـ «إدام القوت في ذكر بلدان حضرموت» ، قال عنه الزّركليّ : (في مجلد ضخم).
وقال الحبشيّ : (خطّ بمنزل المؤلّف بمدينة سيئون).
وقد اطّلع عليه الزّركليّ ، فنقل عنه في ترجمة عوض القعيطيّ في «الأعلام» ، ولا أستبعد أن يكون هو الأصل (١) الّذي يحيل إليه في الكتاب الّذي بين يدي القارىء مقدّمته ؛ حيث نجد النّصّ الّذي أورده الزّركليّ في ترجمة القعيطيّ منه في كتابنا ، إلّا أنّه في الكلام على حجر لا الشّحر كما في «الأعلام».
٢ ـ «بضائع التّابوت في نتف من تاريخ حضرموت». قال الزّركليّ : (ذكر أنّه زار اليمن ، وكان ضيفا على الإمام يحيى حميد الدّين ، فأبيح له الاطّلاع على خزانة كتبه ، فكان كلّما وقف على شيء يتعلّق بحضرموت ، أو يستظرفه .. نقله وألقى ما كتب في سلّة المهملات ، ويسمّيها «التّابوت» ، ثمّ جمعها في كتابه هذا (٢) ، وهو في ثلاثة مجلّدات ، جعله كالشّرح لقصيدة من شعره سينيّة ، عارض بها شوقي في معارضته للبحتريّ ، وأتى فيه بعلم غزير في تاريخ حضرموت وبيوتها ، وحكّامها وأعلامها ، إلى استطرادات في فنون مختلفة ، من أدب وحديث ونقد ، إلى وثائق سياسيّة ومعاهدات وملحوظات).
وقال عنه الحبشيّ : (خطّ بمنزل المؤلّف في سيئون).
وذكر (سرجنت) أنّه في المكتبة السّلطانيّة في المكلّا مع مخطوطات أخرى.
وأشار الزّركليّ إلى أنّ فهرس هذا الكتاب طبع في (٦٤) صفحة.
وذكر (سرجنت) أنّه جمع معجما جغرافيّا تاريخيّا لحضرموت ولم يذكره الزّركليّ ولا الحبشيّ ، ولا أستبعد أن يكون هذا المعجم هو كتابنا هذا ، وهو خلاصة ممّا
__________________
(١) يرجع إلى ما كتب عن ذلك في حاشية (٣) صفحة (٩) ، فقد وهم الجاسر رحمه الله في هذا.
(٢) إنما نقل عن كتب أهل اليمن لقلة المصادر والمراجع المتعلّقة والمختصّة بتاريخ حضرموت ، كما ذكر المصنّف في مقدّمة «البضائع» : ص (٢) (خ). وأمّا وصف التّابوت بأنّه «سلّة مهملات» فهذه لعلّها من (زيادة الرّاوي).