وفي جنوبه : الجرادف ، فيها معيان واحد بارد الماء ، عليه أموال لأهل الشّحر ، وفيه آبار كثيرة.
وفي شماله : النّجاعين ، وهي قرية فيها نخيل لآل العيدروس.
ومن ورائها : البرح ، سكّانه من الحموم ، وفيه ناس من الحاضرة ، وفيه جامع.
ومن ورائه : الرّمضاء.
ومن بعدها : عرف ، وهي قرية فيها بساتين نخل ، وعيون ماء ، كان الشّيخ المحضار بن الشّيخ عبد الرّحمن السّقّاف يكثر الكون فيها والتّردّد عليها ، وله بها أموال كثيرة (١).
وفي غربيّ الجرادف قرية الحبس ، فيها معيانان وأموال للدّولة القعيطيّة.
وفي جنوب الحبس : شكلنزه (٢) ، قرية فيها مزارع ، ومعيانان ، وآبار ، وبها يخترف كثير من أهل الشّحر ، ولكنّه استولى عليها الخراب.
وفي غربها : معيان المساجدة : ينسب لآل المسجديّ من المشايخ آل باوزير ، وهي قرية فيها ثلاثة معايين ، وفيها آبار كثيرة ، وأموال لأهل الشّحر.
وفي غربيّ المساجدة : صداع العوالق وحزمهم. وفي غربيّه قرية يقال لها : حباير. وفي غربيّ حباير : قارة ابن محركة.
وفي جنوب هذه القارة : غيل باوزير.
وفي غربيّه : النقعة والقارة ، وقد سبق التّعريف بتلك البقاع.
وفي شمال القارة : قرية تسمّى : السّوط ، فيها معيانان وجامع.
__________________
وكانت وفاته سنة (١٢١١) أو (١٢١٢ ه). وله ذرّيّة مباركة ، ظهر فيهم علماء وأفاضل.
(١) وممّن سكن بها من العلماء : الشّيخ العالم الصّالح عوض بن مبارك الكلاليّ ، المتوفّى في منتصف القرن الرّابع عشر الهجريّ.
(٢) ويمكن للبعض أن يسمّيها : الشكل النّزه كما فعل باحسن في «تاريخه» ، وكما كان السّلطان صالح بن غالب يسمّيها ، وكان يتردّد عليها.