عبد الله باسودان ، وأخوه الشّيخ سالم بن عبد الله للسّلطان عوض بن عمر القعيطيّ (١).
ومن آل باسودان الآن : الفاضل الشّيخ عمر بن أحمد بن عمر بن أحمد بن العلّامة الجليل عبد الله بن أحمد باسودان ، يسكن الآن بالحديدة ، وهو من أعيانها ومن المعتبرين فيها (٢).
ومنهم : الشّيخ محمّد بن سالم بن بو بكر بن عبد الله باسودان ، خطيب جامع الخريبة الآن (٣).
وللشّيخ أحمد باحنشل ـ السّابق ذكره ـ ولد اسمه : محمّد ، من أعيان العلماء ، وله ولد عالم اسمه : محمّد ، وله حفيد اسمه : محمّد أيضا من أهل العلم ، كان محمّد المثلّث هذا موجودا بالمكلّا سنة (١٣٣٣ ه).
وبالخريبة جماعة من آل باعبيد ، منهم الشّيخان : أحمد بن عبد الله باعبيد ، وأخوه سعيد بن عبد الله باعبيد ، كانوا أهل علم وصلاح وتجارة ، ولهم بوالدي اتّصال عظيم وتعلّق تامّ ، توفّي الأوّل بالمكلّا حوالي سنة (١٣١٧ ه) ، والثّاني بالمدينة في حدود سنة (١٣٢٣ ه) ، وللأوّل ولد اسمه عبد الله ، كان على القضاء بميدي في أيّام الأتراك والإدريسيّ ، ثمّ هو اليوم رئيس البلديّة بها من جهة مولانا الإمام.
وفي المكان المسمّى : ذي يجور في شمال الخريبة منازل آل بصعر ، وهم : عمر وأبو بكر وسعيد ومحمد ـ وهو أكبرهم ـ أبناء عبد الله بن سعيد بن عليّ بصعر ، كانت
__________________
(١) وهما الشّيخان الأخوان : سالم وعبد الله ابنا أبي بكر ابن الشّيخ عبد الله باسودان. وقد جرى ذكر لهما في عدّة مواضع من «بضائع التابوت» ، وللشّيخ سالم ذكر في «النّفحة الشذية» للحبيب عمر بن أحمد بن سميط ، ولأخيه عبد الله ترجمة في «منحة الإله» للحبيب سالم بن حفيظ ولكن الذي استوزر للقعيطي هو الشيخ عبد الله وليس الشيخ سالم.
(٢) وكان المصنّف رحمه الله إذا قدم إلى الحديدة ـ في عهد الإمام يحيى رحمه الله ـ ينزل عند المذكور أو في دار الضّيافة التّابع لحكومة الإمام ، وكان ممن يقوم بحاجاته وشؤونه إذا قدم .. الشّيخ الفاضل عبد الرّحمن بن سالم باسودان الّذي توفّي في الخريبة أواخر عام (١٤٢٢ ه).
(٣) كانت وفاته سنة (١٤٠٥ ه) ، وكان ملازما لمجالس السيد العلامة حامد بن عبد الهادي الجيلاني.