الكثيرة ، والكرامات الشّهيرة حامد بن حسن (١). ومنهم : ولده محمّد ، شهم نافذ في الأمور ، فيصل في الأحكام.
ثمّ : باهزيل. ثمّ : ركبة محيصن. ثمّ : جروب آل جعفر المسيطيّ. ثمّ : موشح (٢). ثمّ : جدفرة الصّيعر. ثمّ : السّفوله لآل سيف. ثمّ : بامعد. ثمّ : بامعدان لآل عبد الله محمّد من آل مرعيّ بن طالب ، كان منهم صديقي الوفيّ ، الشّيخ طالب بن مرعيّ ، رجل شهم ، مستوي السّريرة والعلانية ، إذا وعد .. صدق ، وإذا قال .. وفّى ، ذهب مع ظلم اليابانيّين ، وكان آخر العهد به ـ رحمة الله عليه ـ وله عدّة أولاد نجباء ؛ منهم : محمّد وعوض ، إلّا أنّ الأوّل يتشدّد في مبادىء الإرشاديّين ، والثّاني يتقبّله.
__________________
(١) الحبيب حامد بن حسن الحامد من آل الشيخ أبي بكر بن سالم ، وكان يلقب : (بيّاع السيول) لظهور كراماته وانتشارها بين الناس ، توفي أواسط القرن الرابع عشر.
(٢) موشح هذه كانت بلادا وبيئة مشهورة بكثرة الجن ، وكانوا في زمن الإمام الحداد يتخطّفون الصغار ، فوضع الإمام الحداد راتبه الشهير لما اشتكى أهلها عنده.
وبها سادة من آل العطاس ، منهم السيد الفاضل الحبيب أحمد بن حسين بن محمد بن شيخ بن أحمد بن حسين بن محسن بن حسين بن الحبيب عمر العطاس ، المتوفى نحو سنة (١٣٩٢ ه) ، وكان مولده بسدبة ، ثم انتقل إلى موشح وتديرها ، وبها ولد ابنه السيد حسين بن أحمد الموجود بها الآن.
ومن موشح هذه نجع بعض من آل باقلاقل وسكنوا شبام ، وهو الفاضل هادي باقلاقل ، والد سعيد ومبارك ابني هادي ، وكان الشيخ مبارك هذا من الفضلاء الصالحين ، شديد الملازمة للسادة آل سميط ، لا سيما الحبيب مصطفى بن عبد الله ، وكان ابنه الشيخ الفاضل محفوظ بن مبارك من طلاب العلم النابهين ، تخرج من المدرسة الشرقية عند الشيخ محفوظ المصلي ، ولازم السيد عبد الله بن مصطفى إلى وفاته ، وهو مقيم بالخبر شرقي السعودية.
وابن عمه الشيخ الفقيه الدكتور صالح بن سعيد بن هادي ـ المولود بشبام حدود (١٣٦٥ ه) ، والمتوفى بالمدينة المنورة في (١٤١٧ ه) ـ كان عالما فاضلا ، ذكيا ألمعيا ، خفيف الظل ، درس بشبام على يد السيد عبد الله بن مصطفى ، وبتريم على السيد محمد بن سالم بن حفيظ وشيوخ الرباط ، ثم واصل دراسته الجامعية في الجامعة الإسلامية المدينة المنورة ، وتخرج منها بدرجة الدكتوراه عام (١٤٠٧ ه) تقريبا ، وظل مقيما بها حتى توفي في التاريخ المذكور آنفا ، رحمه الله وخلفه بخلف صالح.