صاحب ملاكه (١) ، والسّيّد أحمد بيتي ، والسّيّد أحمد بافقيه ، وابنه شيخ ، والحبيب شيخ بن علويّ بن شيخ بن عبد الرّحمن بن سقّاف ، والحبيب عبد الرّحمن بن حسن بن سقّاف ، والحبيب محمّد بن عمر بن سقّاف (٢) ، والشّيخ عمر بن عبد الرّسول العطّار (٣) ، والسّيّد يوسف البطّاح الأهدل (٤) ، والمعلّم عمر مشغان (٥) ، والشّيخ محمّد باقيس. وغيرهم.
وله مكارم ومآثر ؛ منها : مسجد بسيئون ، ومسجد بسربايا ، وزيادة حسبما سبق في الجامع.
وههنا مسائل :
الأولى : أنّ مسجد السّيّد أحمد بن جعفر بسيئون كان صغيرا محتاجا إلى التّوسعة ، فاستفتاني ولده عمر في ذلك؟ فأفتيته بالجواز تبعا لما استظهره بعضهم ، بل قيل بالوجوب حينئذ إذا قام مال الوقف بذلك.
والثّانية : أنّ هذا المسجد كان فقيرا ، ومسجده بسربايا كان غنيّا ، فأفتيته بجواز الصّرف من مال هذا على ذاك ، مستدلّا بكلام للشّيخ الجليل محمّد بن عبد الله باسودان في ذلك ، وفتوى للخليليّ ناصّة عليه.
وقد نقل عن كثير من علماء اليمن أنّه يجوز صرف الفاضل من ريع الموقوف على مسجد في مصالح المسلمين وإلى عمارة مسجد آخر في موضعه ؛ لأنّ القصد مصلحة المسلمين. وقد نقل ذلك عن العمرانيّ مؤلّف «البيان».
ولئن لم يكن مسجد سيئون بموضع مسجد سربايا .. فإنّه أقرب إلى غرض الواقف
__________________
الأعراس».
(١) المولود بالشحر ، والمتوفى بملاكه بماليزيا سنة (١٢٥٥ ه) ، وترجمته في «نشر النفحات المسكية» لباحسن (خ).
(٢) مولده سنة (١١٩٨ ه) ، ووفاته (١٢٤٩ ه). «التلخيص» (٧٧ ـ ٧٨).
(٣) وفاته بمكة سنة (١٢٤٧ ه).
(٤) وفاته بمكة سنة (١٢٤٦ ه).
(٥) توفي سنة (١٢٩٣ ه) ، وله بعض مصنفات.