جدّ آل مخدّم ، وشويع جدّ آل شويع ، وحشوان جدّ آل باحشوان ، وحسّان جدّ آل حسّان. وهذا هو الأولى بالقبول.
وكان في سيئون جماعة من آل باشيخ ، يرجعون في النّسب ـ كما هو منقول بخطّ العلّامة الجليل عليّ باصبرين ـ إلى بني العبّاس ، من ذرّيّة عليّ بن طرّاد بن إبراهيم الإمام.
وفي «تاريخ باعبّاد» : أنّ الحبيب عبد الرّحمن بن عبد الله بلفقيه مرّ بسيئون في سنة (١١١٩ ه) ، وزار تربتها ، وتعشّى عند آل باشيخ ، وسار إلى دوعن ، ومنها إلى الشّحر يريد الحجّ.
وفي ترجمة سيّدنا الحبيب أحمد بن زين الحبشيّ من «عقد أستاذنا الأبرّ» : أنّه كان يمشي إلى سيئون من غير مركوب يأخذ النّحو عن الشّيخ محروس.
وبها كان جماعة منهم ـ أعني آل محروس ـ ثمّ لم يبق منهم إلّا القليل ؛ منهم : تاجر غاشم يمتصّ دماء المحتاجين بالرّباء أو بأخيه ، ويأخذ منهم أرباحا باهظة تلجئهم إليها الضّرورة ، ويرتهن بها أموالهم إلى أن تغلق (١).
وقد سبق لآل وبر ذكر في المحترقه. وكان بسيئون جماعة منهم وجماعة من آل هذبول ، أمّا الآن .. فلا ، ولكن من آل وبر ناس في الحوطة وتاربه وبحيرة وثبي.
وفي «مجموع الجدّ طه بن عمر» أنّ : (آل وبر وآل هذبول أكفاء ؛ لأنّ حرفة الجميع السّناوة والحرث سابقا) اه
وكان بسيئون جماعة من الفرقتين ، أمّا الآن .. فلا ، ولكن من آل وبر جماعة في تاربه والحوطة وبحيره وثبي.
ومن «مجموع الجدّ طه» أيضا : (أنّ عقود سيئون أكثرها بغير كفء ؛ لأنّ فيها أراذل كثير) اه
__________________
(١) تغلق : تستحقّ للمرتهن فيأخذها.