وعبد الله بن سلطان بن ثابت ، ومنصّر بن محمّد ، وناجي بن محمّد آل قملا ، وجعلا عبد الله بن سلطان أميرا من قبلهما على الكسر.
ووجدت أيضا معاهدة بينهما وآل العطّاس بحريضة وأمّرا من قبلهما عليها السّيّد عليّ بن أحمد العطّاس كما يروي جميع ذلك شيخنا العلّامة أحمد بن حسن العطّاس.
وكذلك توجد معاهدة بين آل قملا والسّادة آل المسيله.
وقال السّيّد علويّ بن أحمد بن حسن في مقدّمته ل «ديوان جدّه» : (وذكر الشّيخ عقيل بن دغمش أنّهم خرجوا إلى حضرموت ثلاث مرّات.
فالأولى : سنة (١٢١٨ ه) ، وردّهم جعفر بن عليّ لمّا ملك شبام.
والثانية : سنة (١٢٢٤ ه) ، وجرى منهم ما تقدّم في تريم ، وأخذوا نحوا من أربعين يوما ، ثمّ ساروا منها كلّهم.
والثّالثة : خرجوا سنة (١٢٢٦ ه) ، ووصلوا قريبا من شبام وفازوا بالقتل والانهزام ، ورجع منهم من رجع شذر مذر) اه
وقد سبقت الإشارة في تريس وغيرها إلى ميل الحبيب عبد الله بن حسين بلفقيه إلى بعض آراء الوهّابيّة ، ومن أدلّة ذلك : أنّه أثنى على قسم وأهلها بقصيدة استهلّها بقوله : (لنا بمغنى قسم أهل وإخوان) انتهى بها إلى مدح آل تميم عموما ، والمقدّم عبد الله بن أحمد خصوصا ، فقال [من البسيط] :
لا تنس أولاد روح هم قبائلها |
|
قد هدّمت للأعادي منهم اركان |
فابن يمانيّهم رأس الأسود له |
|
في الحرب صيت وفي الإحسان عنوان |
كم من فتى منهم عند اللّقا فرح |
|
كأنّ أعداه إذ يغشاهم ضان |
كم كسّروا للأعادي منهم قمما |
|
حتّى غدا حدّهم بالأمن ملآن |
جيرانهم في محلّ العزّ عندهم |
|
كأنّهم في ربوع القوم ضيفان |
أقول حقّا بأنّ الله ناصرهم |
|
لأنّهم لأهيل البيت أعوان |
وفي سنة (١٢٢٩ ه) أرسل الأمير عبد الله عوض غرامة ثلّة من جنده للتّحرّش بأهل المسيله فلم يجرؤوا ، وعند انصرافهم التقوا بجماعة من السّادة عسكر الحبيب