ومنهم : آل باخشوين ، لا يزيدون عن ستّين راميا ، ومنهم الآن رجل أبيض السّريرة ، واسمه محمّد بن سالم ، يحبّ الخير ، عمّر عدّة مساجد في ممباسا ، وبها سكناه ، وهو من أتلادها (١).
ومنهم : باعمروش ، نحو عشرة رميان.
ومنهم : السّموح (٢) ، وهم : الجهضميّ ، والشاكعة ، وبامنصور ، والجودانيّ ، والغويثيّ ، والحسنيّ ، وباوسيم (٣) ، وعددهم قليل.
ومقدّم السّموح أو السّماح بأسرهم الآن : حسن باعمر.
وأكثر هذه القبائل بدوعن وجبالها وما حواليها.
ومساكن السّماح روبه وهي : على مقربة من لبنة بارشيد وحنور ومسايل الصيوق وهذه كلّها نجود يدفع ماؤها إلى حجر.
ومن مساكنهم يون وهي : سبع قرى فوق أعلى وادي حجر.
ومن سيبان الإمام العظيم ، أحد علماء الإسلام : أبو عمرو عبد الرّحمن بن عمرو بن محمّد الأوزاعيّ (٤) ، كما في (السّين) من كتاب «المغني في النّسب» للعلّامة الفتني.
وقال الطّيّب بامخرمة : (سيبان بطن من حمير ، ووهم الذّهبيّ فجعلهم من مراد) اه والطّيّب جعل سيبان بطنا ، والعمارة أكبر منه ، والقبيلة أكبر من العمارة (٥).
ونحن ذهبنا بها بعيدة ، فجعلنا سيبان شعبا تتفرّع منه تلك القبائل الّتي لا تعدّ إلّا
__________________
(١) من أتلادها ؛ أي : ممّن سكنوها قديما.
(٢) والنسبة إليهم : سومحي.
(٣) والأشكعي وهم أكثرهم ، والأشولي ، والحسني ، والغويثي ، وبامنصور ، وغيرهم.
(٤) الإمام الأوزاعي (٨٨ ـ ١٥٧ ه) ، كان أعلم أهل الشام في زمانه ، وجده اسمه يحمد ـ بالياء ـ وليس محمدا.
(٥) رتّبت العرب القبائل والشّعوب فجعلتها أقساما : فأكبرها : الشّعب ، ثمّ القبيلة ، ثمّ الفصيلة ، ثمّ العمارة ، ثمّ البطن ، ثمّ الفخذ.