والثاني حتىٰ يخرج الامام (١) . وقريب منه رواه العامة (٢) .
الثالثة : يستحب للخطيب الجلوس اذا صعد علىٰ المنبر قبل الخطبة بقدر قراءة ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) رواه محمد بن مسلم (٣) . وليكن ذلك بعد سلامه علىٰ الناس لما مرّ ، ويجب عليهم الردّ كفاية .
ويستحب تحرّي ساعة الاجابة في يوم الجمعة للدعاء . روىٰ معاوية ابن عمار ، عن أبي عبد الله علیهالسلام : ان الساعة التي يستجاب فيها الدعاء اذا خرج الامام . فقال له : انّ الامام يعجّل ويؤخّر . فقال علیهالسلام : « إذا زاغت الشمس » (٤) .
وفي الصحاح عن النبي صلىاللهعليهوآله ، وذكر يوم الجمعة فقال : « فيه ساعة ، لا يوافقها عبد مسلم ، وهو يصلي يسأل الله شيئاً ، إلّا أعطاه إيّاه » (٥) . وفي رواية اُخرىٰ : « لا يسئل الله فيها خيراً إلّا أعطاه » ولم يذكر الصلاة (٦) .
وعنه صلىاللهعليهوآله : « هي ما بين ان يجلس الامام الىٰ ان يقضي الصلاة » (٧) .
__________________
(١) الكافي ٣ : ٤١٣ ح ٢ ، الفقيه ١ : ٢٧٤ ح ١٢٥٨ .
(٢) المصنف لعبد الرزاق ٣ : ٢٥٧ ح ٥٥٦٢ ، مسند احمد ٢ : ٢٨٠ ، سنن ابن ماجة ١ : ٣٤٧ ح ١٠٩٢ ، سنن النسائي ٣ : ٩٨ ، مسند أبي يعلىٰ ١١ : ١٩ ح ٦١٥٨ .
(٣) التهذيب ٣ : ٢٤١ ح ٦٤٨ .
(٤) الكافي ٣ : ٤١٦ ح ١٢ ، التهذيب ٣ : ٤ ح ٨ .
(٥) الموطأ ١ : ١٠٨ ، المصنف لعبد الرزاق ٣ : ٢٦٠ ح ٥٥٧١ ، مسند أحمد ٢ : ٢٣٠ ، صحيح البخاري ٢ : ١٦ ، صحيح مسلم ٢ : ٥٨٣ ح ٨٥٢ ، سنن ابن ماجة ١ : ٣٦٠ ح ١١٣٧ ، سنن النسائي ٣ : ١١٦ .
(٦) المصنف لعبد الرزاق ٣ : ٢٦٠ ح ٥٥٧٢ ، صحيح مسلم ٢ : ٥٨٤ ح ٨٥٣ ، سنن النسائي ٣ : ١١٥ .
(٧) صحيح مسلم ٢ : ٥٨٤ ح ٨٥٣ ، سنن ابي داود ١ : ٢٧٦ ح ١٠٤٩ .