الكاظم علیهالسلام (١) .
وروىٰ عن الصادق علیهالسلام : انه يصلّي فيه ركعتان بصفة صلاة يوم الغدير ، الا انه قال في آية الكرسي : « إلىٰ قوله ( هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) ، وانها تعدل عند الله مائة ألف حجة ومائة ألف عمرة » ، وذكر ما سلف (٢) .
ومنها : صلاة أول ذي الحجة ، وفيه ولد الخليل ابراهيم صلىاللهعليهوآله ، وفيه اتخذه الله خليلاً ، وفيه زوّج رسول الله صلىاللهعليهوآله فاطمة عليهماالسلام من أمير المؤمنين علیهالسلام . ويستحب ان يصلّي فيه صلاة فاطمة عليهاالسلام .
ومنها : صلاة يوم المبعث ، وهو السابع والعشرون من رجب . روىٰ الكليني عن علي بن محمد ، رفعه الىٰ ابي عبد الله علیهالسلام : « من صلّىٰ فيه أي وقت شاء اثنتي عشرة ركعة ، يقرأ في كل ركعة باُمّ القرآن وسورة ، فاذا فرغ وسلّم جلس مكانه ثم قرأ اُمّ القرآن أربع مرات ، فإذا فرغ وهو في مكانه قال : لا اله إلّا الله ، والله اكبر ، والحمد لله ، وسبحان الله ، ولا حول ولا قوة إلّا بالله ، أربع مرات . ثم يقول : الله اكبر ربي لا اُشرك به شيئاً ، أربع مرات . ثم يدعو فلا يدعو بشيء إلّا استجيب له في كل حاجة ، إلّا ان يدعو في جائجة قوم أو قطيعة رحم » (٣) .
ومنها : صلاة ليلة المبعث ، وقد رواها صالح بن عقبة عن أبي الحسن علیهالسلام ، قال : « صلّ ليلة سبعة وعشرين من رجب ـ أي وقت شئت في الليل ـ اثنتى عشرة ركعة ، تقرأ في كل ركعة الحمد والمعوذتين ، و ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) أربع مرات ، فإذا فرغت قلت وانت في مكانك ـ أربع
__________________
(١) مصباح المتهجد : ٧٠٨ .
(٢) مصباح المتهجد : ٧٠٣ .
(٣) الكافي ٣ : ٤٦٩ ح ٧ ، المقنعة : ٣٧ ، التهذيب ٣ : ١٨٥ ح ٤١٩ .