ويحتمل تحمّل الدعاء ، ويكفي عن دعاء المأمومين . وهذا لم أقف فيه علىٰ نص .
ولو قلنا بالتحمّل فيه ، فدعى المأموم فلا بأس ، سواء كان بدعاء الامام أو غيره .
وعدم تحمّل الامام القنوت في اليومية يدلّ بطريق أولىٰ علىٰ عدم تحمّله هنا .
المسألة السابعة : يجب قراءة الحمد وسورة معها كسائر الفرائض . ولا خلاف في عدم تعيين سورة ، وإنّما الخلاف في الافضل :
فذهب جماعة إلىٰ أنّه يقرأ الأعلىٰ في الاُولىٰ والشمس في الثانية (١) .
وقال آخرون الشمس الشمس في الاُولىٰ والغاشية في الثانية (٢) .
وهذا القولان مشهوران .
وقال علي بن بابويه : يقرأ في الاُولىٰ الغاشية ، والثانية الأعلىٰ (٣) .
وقال ابن أبي عقيل : يقرأ في الاُولىٰ الغاشية ، وفي الثانية الشمس (٤) .
ورواية أبي الصباح ، عن الصادق علیهالسلام واسماعيل الجعفي ، عن الباقر علیهالسلام تشهدان للأول (٥) .
__________________
(١) منهم الصدوق في الفقيه ١ : ٣٢٤ ذيل حديث ١٦٨٤ وابن حمزة في الوسيلة : ١١١ والكيدري في اصباح الشيعة : ١٠٢ وسلار في المراسم : ٧٨ ويحيىٰ بن سعيد في الجامع للشرائع : ١٠٧ وابن إدريس في السرائر : ٧٠ .
(٢) منهم المفيد في المقنعة : ٣٢ وابن زهرة في الغنية : ٤٩٩ ـ ٥٠٠ وابن البراج في المهذب ١ : ١٢٢ وأبو الصلاح في الكافي : ١٥٣ ـ ١٥٤ ، السيد المرتضىٰ في جمل العلم والعمل : ٧٤ . والشيخ في الخلاف ١ : ١٥٣ المسألة ١٢ .
(٣) حكاه عنه العلّامة في مختلف الشيعة : ١١٢ .
(٤) حكاه عنه العلّامة في مختلف الشيعة : ١١٢ .
(٥)
الفقيه ١ : ٣٢٤ ح ١٤٨٥ ، التهذيب ٢ : ١٣٢ ح ٢٨٨ ، ٢٩٠ ، الاستبصار ١ : ٤٤٩
=