السابعة : يستحب ان يقرأ في دبر الغداة يوم الجمعة سورة الرحمن جل جلاله . ثم يقول كلّما قال ( فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) : « لا بشيء من آلائك رب أكذّب » ، رواه حماد بن عثمان عن أبي عبد الله علیهالسلام (١) .
وقراءة الكهف ليلة الجمعة ، فانها كفّارة لما بين الجمعتين ، رواه محمد بن أبي حمزة عنه علیهالسلام (٢) . ورُوي من قرأها يوم الجمعة بعد الظهر أو العصر مثل ذلك (٣) .
ويستحب قراءة التوحيد بعد الفجر مائة مرة ، والاستغفار مائة مرة ، وقراءة سورة النساء وهود والكهف والصافات ، وزيارة النبي والأئمة عليهمالسلام ، وتتأكد زيارة الحسين علیهالسلام .
ويكره فيه انشاد الشعر ، والحجامة .
ويستحب أن يقول عقيب العصر يوم الجمعة ما رواه ناجية ، قال : قال أبو جعفر علیهالسلام : « إذا صليت العصر يوم الجمعة فقل : اللهم صلّ علىٰ محمد وآل محمد الاوصياء المرضيين بافضل صلوات ، وبارك عليهم بافضل بركاتك ، وعليهم السلام وعلىٰ أرواحهم واجسادهم ورحمة الله وبركاته . فانّ من قاله في دبر العصر كتب الله له مائة ألف حسنة ، ومحىٰ عنه مائة ألف سيئة ، وقضىٰ له مائة ألف حاجة ، ورفع له بها مائة ألف درجة » (٤) .
وروىٰ ابان عن ابي عبد الله علیهالسلام ، قال : « ان للجمعة حقاً وحرمة ، فاياك ان تضيّع أو تقصّر في شيء من عبادة الله ، والتقرب إليه بالعمل الصالح ،
__________________
(١) الكافي ٣ : ٤٢٩ ح ٦ ، التهذيب ٣ : ٨ ح ٢٥ .
(٢) الكافي ٣ : ٤٢٩ ح ٧ ، المقنعة ١ : ١٥٧ ، التهذيب ٣ : ٨ ح ٢٦ .
(٣) الكافي ٣ : ٤٢٩ ح ٧ .
(٤) امالي الصدوق : ٣٢٦ ، ثواب الاعمال : ٥٩ ، التهذيب ٣ : ١٩ ح ٦٨ .