الأرتّ ، وهو الذي يبدل حرفاً بغيره .
والالثغ ـ بالثاء المثلثة ـ وهو الذي يجعل الراء لاماً ، قاله الفراء (١) . قال : والارت هو الذي يجعل اللام تاء (٢) . وفي المبسوط : الالثغ الذي يبدل حرفاً مكان حرف (٣) .
والاليغ ـ بالياء المعجمة بنقطتين من تحت ـ وهو الذي لا يبين الكلام .
فلا تصح امامتهم إلّا بأمثالهم .
وفي المبسوط : الارت الذي يلحقه في أول كلامه رتج ، فيتعذر عليه ، فاذا تكلم انطلق لسانه (٤) . فعلىٰ هذا تجوز امامته مطلقا ، وكذا التمتام ـ وهو الذي يكرر التاء ـ والفأفاء ـ وهو الذي يكرر الفاء ـ اي : لا تتيسر لهما التاء والفاء الا بترديدها مرتين فصاعداً ، لان هذه زيادة غير مخرجة عن صحة القراءة . نعم يكره الائتمام بهما لمن لا يساويهما ، قاله في التذكرة (٥) . ولم يذكر الكراهية في المعتبر (٦) .
وفي المبسوط فسّر التمتام والفأفاء بأنه الذي لا يحسن ان يؤدي التاء والفاء ، وحكم بكراهة إمامته (٧) لصحة صلاته باعتبار عجزه . ومنعه الفاضل كالأخرس (٨) وهو حسن .
__________________
(١) حكاه عنه في تذكرة الفقهاء ١ : ١٧٨ .
(٢) حكاه عنه في تذكرة الفقهاء ١ : ١٧٨ .
(٣) المبسوط ١ : ١٥٣ .
(٤) المبسوط ١ : ١٥٣ .
(٥) تذكرة الفقهاء ١ : ١٧٨ .
(٦) المعتبر ٢ : ٤٣٨ .
(٧) المبسوط ١ : ١٥٣ .
(٨) مختلف الشيعة : ١٥٥ .