أن أُحرّم خولة على نفسي ـ يعني امرأته ـ قال : لا تفعل يا عثمان ، فإنّ العبد المؤمن إذا أخذ (١) بيد زوجته كتب الله له عشر حسنات ، ومحا عنه عشر سيّئات ، فإن قبلها كتب الله له مائة حسنة ، ومحا عنه مائة سيّئة ، فإن ألم بها كتب الله له ألف حسنة ، ومحا عنه ألف سيّئة ، وحضرتهما الملائكة ، فإذا اغتسلا لم يمرّ الماء على شعرة [ من كل واحد ] (٢) منهما ، إلّا كتب الله لهما ( بها ) (٣) حسنة ، ومحا عنهما ( بها ) (٤) سيّئة ، فإن كان ذلك في ليلة باردة ، قال الله عزّ وجلّ للملائكة : انظروا إلى عبديّ هذين اغتسلا في [ هذه ] (٥) الليلة الباردة علما أنّي ربّهما ، أُشهدكم أنّي [ قد ] (٦) غفرت لهما ، فإن كان [ لهما ] (٧) في وقعتهما تلك ولد ، كان لهما وصيفاً في الجنّة ، ثم ضرب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بيده على صدر عثمان وقال : يا عثمان ، لا ترغب عن سنّتي ، فإنّ من رغب عن سنّتي ، عرضت له الملائكة يوم القيامة ، فصرفت وجهه عن حوضي » .
[١٦٣٣٩] ١٠ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « أيّها النّاس ، تزوّجوا فإنّي مكاثر بكم الأُمم يوم القيامة » الخبر .
[١٦٣٤٠] ١١ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « إذا أقبل الرّجل المؤمن على امرأته المؤمنة ، اكتنفه ملكان ، وكان كالشّاهر سيفه في سبيل الله ، فإذا فرغ منها تحاتت عنه الذّنوب ، كما يتحات ورق الشّجر أوان سقوطه ، فإذا هو اغتسل انسلخ من الذّنوب » فقالت امرأة : بأبي أنت وأمّي يا رسول الله ، هذا للرّجال ، فما للنّساء ؟ قال : « إذا هي حملت كتب الله لها
__________________________
(١) في المصدر : اتخذ .
(٢) أثبتناه من المصدر .
(٣ ، ٤) ليس في المصدر .
(٥ ـ ٧) أثبتناه من المصدر .
١٠ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٩١ ح ٦٨٩ .
١١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٩١ ح ٦٩٠ .