بناء أحبّ إلى الله عزّ وجلّ ( وأعزّ ) (١) من التّزويج » .
[١٦٣٤٦] ١٧ ـ ابن أبي جمهور في عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « تناكحوا تناسلوا ، أُباهي بكم الأُمم يوم القيامة » .
[١٦٣٤٧] ١٨ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « النّكاح من سنّتي ، فمن رغب عنه فقد رغب عن سنّتي » .
[١٦٣٤٨] ١٩ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « ولمولود (١) في أُمتي أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشّمس » .
[١٦٣٤٩] ٢٠ ـ وعن أبي ذر ، أنّه قال لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، في مباضعة الرّجل أهله : أنلذّ يا رسول الله ونؤجر ؟ قال : « أرأيت لو وضعته في حرام ، أكنت تأثم ؟ » قال : نعم ، قال : « فكذلك تؤجر في وضعك في الحلال » .
[١٦٣٥٠] ٢١ ـ وفي درر اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « يا معشر الشّباب من استطاع منكم الباه فليتزوّج ، فإنّه أغضّ للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فليصم ، فإنّ الصّوم له وجاء » والوجاء بالمدّ وكسر الواو : عروق الأنثيين حين تنفضخ ، فيكون شبيهاً بالخصي .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « ما بني بناء في الإِسلام أحبّ إلى الله من
__________________________
(١) ليس في المصدر .
١٧ ـ عوالي اللآلي ج ٢ ص ٢٦١ ح ١ .
١٨ ـ عوالي اللآلي ج ٢ ص ٢٦١ ح ٣ .
١٩ ـ عوالي اللآلي ج ٣ ص ٢٨٦ ح ٣٠ .
(١) في المصدر : والمولود .
٢٠ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٦٤ ح ١٠٦ .
٢١ ـ درر اللآلي ج ١ ص ٤٠١ .