قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى اله عليه وآله ) : إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه ، فإن لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير » .
[١٦٤٦٧] ٢ ـ دعائم الاسلام : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه نهى أن يرد المسلم أخاه المسلم إذا خطب إليه ابنته إذا رضي دينه ، وقال : ( إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ) (١) » .
[١٦٤٦٨] ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ان خطب اليك رجل رضيت دينه وخلقه فزوجه ولا يمنعك فقره وفاقته ، قال الله تعالى : ( وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّـهُ كُلًّا مِّن سَعَتِهِ ) (١) وقال : ( إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) (٢) » .
[١٦٤٦٩] ٤ ـ الصدوق في معاني الأخبار : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس قال : حدثني جماعة من أصحابنا ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنه قال : « الكفء أن يكون عفيفاً وعنده يسار » .
[١٦٤٧٠] ٥ ـ وفي المقنع : وإذا خطب اليك رجل رضيت دينه [ وخلقه ] (١) وأمانته فزوجه ، فان الله تعالى يقول : ( إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّـهُ مِن
__________________________
٢ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٦ ح ٧١٤ .
(١) الأنفال ٨ : ٧٣ .
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٣١ .
(١) النساء ٤ : ١٣٠ .
(٢) النور ٢٤ : ٣٢ .
٤ ـ معاني الأخبار ص ٢٣٩ .
٥ ـ المقنع ص ١٠١ .
(١) أثبتناه من المصدر .