بالنّهار ، فإنّ الله جعل الحياء في العينين ، وإذا تزوّجتم فتزوّجوا باللّيل ، فإنّ الله جعل اللّيل سكنا » .
[١٦٤٩٢] ٥ ـ وعن الحسن بن علي بن بنت الياس قال : سمعت أبا الحسن الرّضا ( عليه السّلام ) يقول : « إنّ الله جعل اللّيل سكناً ، وجعل النّساء سكناً ، ومن السنّة التزويج باللّيل ، واطعام الطّعام » .
[١٦٤٩٣] ٦ ـ وعن علي بن عقبة ، عن أبي عبدالله ( عليه السّلام ) قال : « تزوّجوا باللّيل ، فإنّ الله جعله سكناً » .
[١٦٤٩٤] ٧ ـ السّيد هاشم التّوبلي في مدينة المعاجز : نقلاً عن كتاب مسند فاطمة قال : حدّثنا أبو المفضّل محمّد بن عبدالله قال : حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني قال : حدّثنا موسى بن ابراهيم المروزي قال : حدّثنا موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن جدّه ( عليهم السّلام ) ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال : « لمّا زوّج رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) فاطمة من عليّ ( عليهما السّلام ) ، أتاه ناس من قريش فقالوا : انّك زوّجت عليّا بمهر قليل ، فقال : ما أنا زوّجت عليّا ( عليه السّلام ) ، ولكنّ الله زوّجه ليلة أُسري بي إلى السّماء ـ إلى أن قال ـ فلمّا كانت ليلة الزّفاف ، أتى النّبي ( صلّى الله عليه وآله ) ببغلته الشّهباء ، وثنّى عليه قطيفة ، وقال لفاطمة ( عليها السّلام ) : اركبي ، وأمر سلمان أن يقودها ، والنّبي ( صلّى الله عليه وآله ) يسوقها ، فبينا هم في بعض الطّريق إذ سمع النّبي ( صلّى الله عليه وآله ) وجبة ، فإذا هو جبرئيل في سبعين ألف ، وميكائيل في سبعين ألف ، قال النّبي ( صلّى الله عليه وآله ) : ما أهبطكم إلى الأرض ؟ قالوا : جئنا نزف فاطمة ( عليها السّلام ) الى زوجها علي بن أبي طالب ( عليه السّلام ) ، فكبّر جبرئيل وميكائيل ، وكبّرت الملائكة وكبّر محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) ،
__________________________
٥ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٣٧١ ح ٦٧ .
٦ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٣٧١ ح ٦٨ .
٧ ـ مدينة المعاجز ص ١٤٨ .