وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ) (١) الآية » الخبر .
[١٦٥١٥] ٩ ـ الصدوق في الأمالي : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن سلمة بن الخطاب (١) ، عن ابراهيم بن مقاتل ، عن حامد بن محمد ، عن عمر بن هارون ، عن الصادق ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : « لقد هممت بتزويج فاطمة ابنة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ـ إلى أن قال ـ ثم أمر الله ملكاً من ملائكة الجنّة يقال له : راحيل ، ليس في الملائكة أبلغ منه ، فقال : اخطب يا راحيل ، فخطب بخطبة لم يسمع بمثلها أهل السماء ولا أهل الأرض » الخبر .
[١٦٥١٦] ١٠ ـ وفي تفسيره الشيخ أبي الفتوح : أن الله تعالى أمر أن ينصب منبر الكرامة في البيت المعمور ، وهو المنبر الذي خطب عليه آدم يوم علمه الله الأسماء ، وأن ينزل إليه ملائكة السماء السابعة والسادسة ، وأن يصعد إليه ملائكة السماء الدنيا والثانية والثالثة .
[١٦٥١٧] ١١ ـ وفيه : وفي مناقب ابن شهر آشوب : وقد جاء في بعض الكتب أنه خطب راحيل في البيت المعمور ، في جمع من أهل السماوات السبع ، فقال : الحمد لله الأول قبل أوليّة الأولين ، الباقي بعد فناء الباقين (١) ، نحمده إذ جعلنا ملائكة روحانيين وبربوبيّته مذعنين ، وله على ما أنعم علينا شاكرين ، حجبنا من الذنوب ، وسترنا من العيوب ، وأسكننا في السماوات ، وقربنا إلى السرادقات ، وحجب عنا النهم للشهوات ، وجعل
__________________________
(١) النور ٢٤ : ٣٢ .
٩ ـ أمالي الصدوق ص ٤٤٨ ح ١ .
(١) في الحجرية : « سلمة بن كهيل » وما أثبتناه من المصدر هو الصواب « راجع معجم رجال الحديث ج ٨ ص ٢٠٥ وج ١٥ ص ٢١٧ وجامع الرواة ج ١ ص ٣٧٢ » .
١٠ ـ تفسير أبي الفتوح ج ٤ ص ٩٢ باختلاف يسير .
١١ ـ المناقب ج ٣ ص ٣٤٧ ، وتفسير أبي الفتوح ج ٤ ص ٩٢ .
(١) في المناقب : العالمين .