وأعزّ ذلتي ، وآوى عيلتي ، وزوج عزبتي ، وأخدم مهنتي ، وآنس وحشتي ، ورفع خسيستي ، حمداً كثيراً طيباً مباركاً على ما أعطيت يا رب ، وعلى ما قسمت ، وعلى ما أكرمت » .
[١٦٥٤٥] ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فإذا دخلت عليك فخذ بناصيتها واستقبل القبلة بها ، وقل : اللهم بأمانتي أخذتها ، وبميثاقي استحللت فرجها ، اللهم فارزقني منها ولداً مباركاً سوياً ، ولا تجعل للشيطان فيه شركاً ولا نصيباً » .
[١٦٥٤٦] ٤ ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي ( عليه السلام ) ، قال : « من أراد منكم التزويج ـ إلى أن قال ـ فإذا زفت زوجته ودخلت عليه ، فليصل ركعتين ثم ليمسح يده على ناصيتها ، ثم ليقل : اللهم بارك لي في أهلي وبارك لهم فيّ ، وما جمعت بيننا فاجمع بيننا في خير ويمن وبركة ، وإذا جعلتها فرقة فاجعلها فرقة إلى خير ، فإذا جلس إلى جانبها فليمسح بناصيتها ثم ليقل : الحمد لله الذي هدى ضلالتي ، وأغنى فقري ، ونعش خمولي ، وأعز ديني (١) ، وآوى عيلتي ، وزوج أيمتي ، وحمل رحلي ، وأخدم مهنتي ، وآنس وحشتي ، ورفع خسيستي ، حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه على ما أعطيت ، وعلى ما قسمت ، وعلى ما وهبت ، وعلى ما أكرمت (٢) » .
[١٦٥٤٧] ٥ ـ السيد فضل الله الراوندي في نوادره : بإسناده عنه ( عليه السلام ) ، مثله ، إلى قوله : « إلى خير » .
__________________________
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٣١ .
٤ ـ الجعفريات ص ١٠٩ .
(١) في نسخة : ذلّتي .
(٢) في الحجرية : « ما أكرهت » وما أثبتناه من المصدر .
٥ ـ نوادر الراوندي ص ٤٨ .