[ هل ] (١) يكره الجماع في وقت من الأوقات ؟ فقال : « نعم ، من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، ومن غياب الشمس الى غياب الشفق ، وفي الليلة التي ينكسف فيها القمر ، وفي اليوم الذي تنكسف فيه الشمس ، وفي اليوم والليلة اللذين تزلزل فيهما الأرض ، وعند الريح الصفراء ، أو السوداء ، أو الحمراء ، ولقد بات رسول الله ( صلى لله عليه وآله ) عند بعض نسائه في الليلة التي انكسف فيها القمر فلم يكن منه اليها شيء ، فلما أصبح خرج إلى مصلاه فقالت : يا رسول الله ، ما هذا الجفاء الذي كان منك في هذه الليلة ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ما كان جفاء ، ولكن كانت هذه الآية ، فكرهت أن ألذَّ فيها ، فأكون ممن عنى الله في كتابه بقوله : ( وَإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ ) (٢) ثم قال محمد بن علي ( عليه السلام ) : والذي بعث محمداً ( صلى الله عليه وآله ) بالنبوة ، واختصه بالرسالة ، واصطفاه بالكرامة ، لا يجامع أحد منكم في وقت من هذه الأوقات ، فيرزق ذرية فيرى فيها قرة عين » .
[١٦٥٥٧] ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « واتق الجماع في اليوم الذي تنكسف فيه (١) الشمس ، أو في ليلة ينكسف (٢) فيها القمر ، وفي الزلزلة ، وعند الريح الصفراء والحمراء والسوداء ، فمن فعل ذلك وقد بلغه الحديث ، رأى في ولده ما يكره » .
[١٦٥٥٨] ٣ ـ عبدالله والحسين ابنا بسطام في طب الائمة ( عليهم السلام ) :
__________________________
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) الطور ٥٢ : ٤٤ .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٣١ .
(١) في الحجرية : « فيها » وما أثبتناه من المصدر .
(٢) في المصدر : تنخسف .
٣ ـ طب الأئمة ص ١٣١ .