[١٦٦٨١] ٦ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « لكل عضو من ابن آدم حظ من الزنى ، فالعين زناه النظر ، واللسان زناه الكلام ، والأُذنان زناهما السمع ، واليدان زناهما البطش ، والرجلان زناهما المشي ، والفرج يصدق ذلك [ كلّه ] (١) ويكذبه » .
[١٦٦٨٢] ٧ ـ بعض نسخ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أردف أُسامة بن زيد في مصعده إلى عرفات ، فلما أفاض أردف الفضل بن العباس ، وكان فتى حسن اللمة ، فاستقبل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أعرابي ، وعنده أُخت له أجمل ما يكون من النساء ، فجعل الأعرابي يسأل النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وجعل الفضل ينظر إلى أُخت الأعرابي ، وجعل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يده على وجه الفضل يستره من النظر ، فإذا هو ستره من الجانب نظر من الجانب الآخر ، حتى إذا فرغ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من حاجة الأعرابي ، التفت إليه وأخذ بمنكبه ثم قال : أما علمت أنها الأيام المعدودات والمعلومات ، لا يكف رجل فيهن بصره ولا يكف لسانه ويده ، إلّا كتب الله له مثل حج قابل » .
[١٦٦٨٣] ٨ ـ مصباح الشريعة : قال الصادق ( عليه السلام ) : « ما اغتنم أحد بمثل ما اغتنم بغضّ البصر ، فإن (١) البصر لا يغضّ عن محارم الله إلّا وقد سبق إلى قلبه مشاهدة العظمة والجلال ، وسئل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : بماذا يستعان على غضّ البصر ؟ فقال : بالخمود تحت سلطان المطلع على سرك ، والعين جاسوس القلب ، وبريد العقل ، فغضّ
__________________________
٦ ـ جامع الأخبار ص ١٧٠ .
(١) أثبتناه من المصدر .
٧ ـ عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٥١ ح ٣ .
٨ ـ مصباح الشريعة ص ٢٤١ .
(١) في المصدر : لأن .