أدبار النساء ، أن يبتلوا بذلك في نسائهم » .
[١٦٦٩٧] ٣ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنه سئل عن قول الله عز وجل في قصة موسى ( عليه السلام ) من قول المرأة : ( يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ) (١) قال : « أما القوة فما رأت منه عند سقي الغنم ، وأما قولها : ( الْأَمِينُ ) فإنه لما أتته عن أبيها بأن يأتيه وقام معها ، فمشت بين يديه (٢) فتقدمها وقال : كوني خلفي وعرفيني الطريق ، فإنا قوم لا ننظر في أدبار النساء » .
[١٦٦٩٨] ٤ ـ الصدوق في كمال الدين : مرسلاً في سياق قصة موسى ( عليه السلام ) : فروي أن موسى قال لها : « وجهيني إلى الطريق وامشي خلفي ، فإنا بنو يعقوب لا ننظر في أعجاز النساء » الخبر .
[١٦٦٩٩] ٥ ـ علي بن ابراهيم في تفسيره : مرسلاً قال : فقام موسى ( عليه السلام ) معها ، فمشت أمامه فسفقتها (١) الرياح فبان عجزها ، فقال لها موسى ( عليه السلام ) : تأخّري ودليني على الطريق بحصاة تلقيها أمامي أتبعها ، فأنا من قوم لا ينظرون في أدبار النساء ـ إلى أن قال ـ فقال لها شعيب : أما قوته فقد عرفته بسقي الدلو وحده ، فبم عرفت أمانته ؟ فقالت : إنّه لما قال لي : تأخّري عني ودليني على الطريق ، فأنا من قوم لا ينظرون في أدبار النساء ، عرفت أنه ليس من القوم الذين ينظرون في أعجاز النساء .
__________________________
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ٢٠١ ح ٧٣٨ .
(١) القصص ٢٨ : ٢٦ .
(٢) في الحجرية : « يديها » وما أثبتناه من المصدر .
٤ ـ كمال الدين ص ١٥١ .
٥ ـ تفسير القمي ج ٢ ص ١٣٨ .
(١) سفق وصفق سواء وصفقتها الريح : أي ضربتها ( لسان العرب ج ١٠ ص ١٥٨ و ٢٠٢ ) .