أعمال بني آدم كل جمعة مرتين ، فتكون شدة غضب الله على الزاني » .
[١٦٨٦٢] ٢٢ ـ علي بن ابراهيم في تفسيره : عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، في قوله تعالى : ( إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ) (١) يقول : « ملازماً لا يفارق ، قوله : ( وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ) (٢) قال : أثام واد من أودية جهنم من صفر مذاب ، قدامه حرة (٣) في جهنم ، يكون فيه من عبد غير الله ، ومن قتل النفس التي حرم الله ، وتكون فيه الزناة » .
[١٦٨٦٣] ٢٣ ـ وعن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، في قوله : ( وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَىٰ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً ) (١) يقول : « معصية ومقتاً ، يقول : إن الله يمقته ويبغضه ، قال : ( وَسَاءَ سَبِيلًا ) (٢) هو أشد الناس عذاباً ، والزنى من أكبر الكبائر » .
[١٦٨٦٤] ٢٤ ـ عوالي اللآلي : روي عن ابن مسعود ، أنه سأل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أي الذنب أعظم ؟ قال : « أن تجعل لله نداً وهو خلقك » قلت : ثم أي ؟ قال : « أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك » قال : قلت : ثم أي ؟ قال : « ان تزني بحليلة جارك » .
[١٦٨٦٥] ٢٥ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « أهل الزنى ليس على وجوههم نور ولا بهاء ، ولم يجعل الله في رزقهم بركة » .
__________________________
٢٢ ـ تفسير القمي ج ٢ ص ١١٦ .
(١) الفرقان ٢٥ : ٦٥ .
(٢) الفرقان ٢٥ : ٦٨ .
(٣) في المصدر : خدة .
٢٣ ـ تفسير القمي ج ٢ ص ١٩ .
(١ ، ٢) الإِسراء ١٧ : ٣٢ .
٢٤ ـ عوالي اللآلي ج ٢ ص ٥٤٦ .
٢٥ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٦٠ .