دعائم الإِسلام : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثلهما (٢) .
[١٦٨٧٠] ٣ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « اشتد غضب الله على امرأة ادخلت على قوم [ رجلاً ] (١) من غيرهم ، فنظر إلى حرمهم ، ووطىء فرشهم » الخبر .
[١٦٨٧١] ٤ ـ وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنه قال : « ثلاثة لا يكلمهم الله ( يوم القيامة ) (١) ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : الشيخ الزاني ، والديوث وهو الذي لا يغار ويجتمع [ الناس ] (٢) في بيته [ على ] (٣) الفجور ، والمرأة توطىء فراش زوجها » .
[١٦٨٧٢] ٥ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن سمرة بن جندب قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، مما يكثر أن يقول لأصحابه : « هل رأى أحد منكم رؤيا ؟ » وإنه قال لنا ذات غداة : « إنه أتاني الليلة آتيان ، فقالا لي : انطلق فانطلقت ـ إلى أن قال ـ فانطلقنا فأتينا على مثل التنور ، فإذا فيه لغط وأصوات ، فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة ، فإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم ، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضأضأوا (١) ، قلت لهما : ما هؤلاء ؟ قالا : انطلق ـ إلى أن قال ـ قلت لهما : إني رأيت منذ الليلة عجباً ، فما هذا الذي رأيت ؟ ـ إلى أن قالا ـ : وأما الرجال والنساء العراة ، الذين في مثل التنور ، فإنهم الزناة والزواني » .
__________________________
(٢) دعائم الإِسلام ج ٢ ص ٤٤٧
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ٤٤٧ ج ٢ ص ٤٤٧ ح ١٥٦٢ .
(١) أثبتناه من المصدر .
٤ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ٤٤٨ ح ١٥٧٠ .
(١) ليس في المصدر .
(٢ ، ٣) أثبتناه من المصدر .
٥ ـ دعوات الراوندي .
(١) ضأضأوا : من الضأضاء وهي أصوات الناس وصياحهم ( القاموس المحيط ج ١ ص ٢١ ) .