( صلى الله عليه وآله ) : لما عملت قوم لوط ما عملت ، شكت (١) السماء والأرض إلى ربهما ، فأوحى الله إلى السماء : أن احصبيهم ، وأوحى إلى الأرض : اخسفي بهم » .
[١٦٩١١] ١٣ ـ وبهذا الإِسناد : عن علي ( عليه السلام ) ، قال : « تقوم الساعة على قوم يشهدون من غير أن يستشهدوا ، وعلى الذين يعملون عمل قوم لوط » .
[١٦٩١٢] ١٤ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « ان أخوف ما أخاف على أُمتي عمل قوم لوط ، فلترتقب أُمتي العذاب إذا تكافى الرجال بالرجال والنساء بالنساء » .
[١٦٩١٣] ١٥ ـ وعن علي ( عليه السلام ) ، أنه قال : « إذا قضى الذكر من الذكر شهوته ، صلب يوم القيامة في مصلب رفيع ، يعرفه أهل النار بذلك العمل » .
[١٦٩١٤] ١٦ ـ علي بن ابراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن المحمودي ومحمد بن عيسى بن عبيد ، عن محمد بن اسماعيل الرازي ، عن محمد بن سعيد : أن يحيى بن أكثم سأل موسى بن محمد ( عليه السلام ) ، عن مسائل ، وفيها : أخبرنا عن قول الله عز وجل : ( أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا ) (١) فهل يزوج الله عباده الذكران وقد عاقب قوماً فعلوا ذلك ؟ فسأل موسى أخاه أبا الحسن العسكري ( عليه السلام ) ، وكان من جواب أبي الحسن ( عليه السلام ) : « أما قوله : ( أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا ) فإن الله
__________________________
(١) في الطبعة الحجرية : « شكىٰ » وفي المصدر : « شكو » وما أثبتناه هو الصواب .
١٣ ـ الجعفريات ص ١٤٦ .
١٤ ـ لبّ اللباب : مخطوط .
١٥ ـ لبّ اللباب : مخطوط .
١٦ ـ تفسير القمي ج ٢ ص ٢٧٨ .
(١) الشورى ٤٢ : ٥٠ .