إلى ماله فجعله صدقة مبتولة (١) تجري بعده للفقراء ، وقال : اللهم إني (٢) جعلت هذا لتصرف النار عن وجهي ، ولتصرف وجهي عن النار » .
[١٦٠٧٠] ٥ ـ وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنه قال : « تصدق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بأموال جعلها وقفاً ، وكان ينفق منها على أضيافه » الخبر .
[١٦٠٧١] ٦ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي : عن حميد بن شعيب السّبيعي ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : « كيف يزهد قوم في أن يعملوا الخير !؟ وقد كان علي ( عليه السلام ) وهو عبدالله قد أوجب له الجنّة ، عمد إلى قربات له فجعلها صدقة مبتولة (١) تجري من بعده للفقراء ، قال : اللَّهم إنّي (٢) فعلت هذا لتصرف وجهي عن النار ، وتصرف النار عن وجهي » .
[١٦٠٧٢] ٧ ـ الصدوق في الأمالي : بإسناده عن محمد بن يحيى العطّار ، عن سعد بن عبدالله ، عن الهيثم بن أبي مسروق ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن ضريس ، عن أبي جعفر الباقر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) : « أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، مرّ برجل يغرس غرساً في حائط [ له ] (١) فوقف عليه ، فقال : ألا أدلّك على غرس
__________________________
(١) صدقة بتلة : أي منقطعة من مال المتصدق بها خارجة إلى سبيل الله ( لسان العرب ج ١١ ص ٤٢ ) .
(٢) في نسخة : إنّما .
٥ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ٣٤١ ح ١٢٨٢ .
٦ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي ص ٧٠ .
(١) في المصدر : مقبولة .
(٢) في المصدر : إنّما .
٧ ـ أمالي الصدوق ص ١٦٩ .
(١) أثبتناه من المصدر .