عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « أحب العباد إلى الله عز وجل صادق (١) في حديثه ، محافظ على صلاته وما افترض الله عليه ، مع أداء الأمانة ، ثم قال : من ائتمن على أمانة فأداها ، فقد حلّ ألف عقدة من عنقه من عقد النار ، فبادروا بأداء الأمانة ، فإنه من ائتمن على أمانة وكّل به ابليس مائة شيطان من مردة أعوانه ، ليضلوه ويوسوسوا إليه حتى يهلكوه ، إلّا من عصمه الله » .
[١٥٩٣٦] ٤ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « لا تنظروا إلى كثرة صلواتهم وصيامهم ، وكثرة الحج والزكاة ، وكثرة المعروف ، وطنطنتهم بالليل ، انظروا إلى صدق الحديث ، وأداء الأمانة » .
[١٥٩٣٧] ٥ ـ السيد فضل الله الراوندي في نوادره : بإسناده الصحيح عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا إيمان لمن لا أمانة له » .
[١٥٩٣٨] ٦ ـ الحسين بن سعيد في كتاب الزهد : عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : على حافتي الصراط يوم القيامة الرحم والأمانة ، فإذا مرّ عليه الوصول (١) للرحم والمؤدي للأمانة ، لم يتكفأ به في النار » .
[١٥٩٣٩] ٧ ـ نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في خطبة بعد ذكر الصلاة والزكاة : « ثم أداء الأمانة ، فقد خاب من ليس من أهلها ، إنها عرضت على السماوات المبنية ، والأرضين المدحوة ، والجبال ذات الطول
__________________________
(١) في المصدر : رجل صدوق .
٤ ـ الإِختصاص
٥ ـ نوادر الراوندي ص ٥ .
٦ ـ كتاب الزهد ٤٠ ح ١٠٩ .
(١) في المصدر : الموصل .
٧ ـ نهج البلاغة ج ٢ ص ٢٠٥ رقم ١٩٤ .