سمعته يقول : « إياكم ومجالسة اللعان ، فان الملائكة لتنفر عند اللعان ، وكذلك تنفر عند الرهان ، وايّاكم والرهان إلّا رهان الخف والحافر والريش ، فانه تحضره الملائكة » الخبر .
[١٦١٤٥] ٢ ـ الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب الزهد : عن بعض أصحابنا ، عن علي بن شجرة ، عن عمّه بشير النبال ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « قدم أعرابي النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله تسابقني بناقتك هذه ، قال : فسابقه فسبقه الأعرابي ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : انكم رفعتموها فأحبّ الله أن يضعها ، انّ الجبال تطاولت لسفينة نوح ، وكان الجودي أشدّ تواضعاً ، فحطّ الله بها على الجوديّ » .
[١٦١٤٦] ٣ ـ دعائم الاسلام : عن علي ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه رخّص في السبق بين الخيل ، وسابق بينها ، وجعل في ذلك أواقي من فضّة ، وقال : « لا سبق إلّا في ثلاث : في خف ، أو حافر ، أو نصل » يعني بالحافر : الخيل : والخف : الابل ، والنصل : نصل السهم ، يعني رمي النبل .
[١٦١٤٧] ٤ ـ عوالي اللآلي : عن الزهري ، عن سعيد بن المسيّب قال : كان لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ناقة يقال لها : العضباء ، إذا تسابقنا سبقت ، فجاء أعرابي على بكر (١) ، فسبقها فاغتم المسلمون ، فقيل : يا رسول الله سبقت العضباء ، فقال : « حقّاً على الله أن لا يرفع شيئاً ( في
__________________________
٢ ـ الزهد ص ٦١ .
٣ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٤٥ .
٤ ـ عوالي اللآلي ج ٣ ص ٢٦٥ ح ٣ و ٤ .
(١) البكر من الابل : بمنزلة الغلام من الناس يعني الفتوة والقوة والشباب ( لسان العرب ـ بكر ـ ج ٤ ص ٧٩ ) .