لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين ، عليه. وقال الله : لأنّي لأستحيي من عبد يرفع يده ، وفيها خاتم فصّه فيروزج أن أردّه خائباً (١).
أو بالجَزْع اليماني ؛ لأنّه يردّ مَرَدة الشياطين ، ويسبّح ، ويستغفر ، وأجره لصاحبه ؛ ولأنّ الصلاة فيه سبعون صلاة.
أو بالحديد الصيني ؛ لترتب القوّة عليه (٢).
أو بالخواتيم المتعدّدة ؛ للجمع بين الخواصّ.
ويُستحبّ نقش الخاتم : إمّا كنقش خاتم آدم عليهالسلام : لا إله إلا الله محمّد رسول الله.
أو خاتم نوح : لا إله إلا الله ألف مرّة ربّ أصلحني.
أو خاتم إبراهيم عليهالسلام الذي أمر بلبسه لتكون النار عليه برداً وسلاماً : لا إله إلا الله محمّد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، فوّضت أمري إلى الله ، أسندت ظهري إلى الله ، حسبي الله.
أو خاتم موسى عليهالسلام : اصبر تُؤجر ، اصدق تنج.
أو خاتم سليمان عليهالسلام : سبحان من ألجم الجن بكلماته.
أو خاتم عيسى عليهالسلام : طوبى لعبد ذكر الله من أجله ، وويل لعبد نسي الله من أجله.
وورد في كثير منهم عليهمالسلام أنّ النقش كان بغير ما ذكر ، وهو مُنَزّل على تعدّد الخواتيم.
وعن الصادق عليهالسلام من كتب على خاتمه : ما شاء الله ، ولا قوّة إلا بالله ، أستغفر الله ، أمن من الفقر المدقع (٣). أو خاتم النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : محمّد رسول الله صلّى الله عليه وإله وسلّم.
__________________
(١) مهج الدعوات : ٣٥٩ ، الوسائل ٣ : ٤٠٦ أبواب أحكام الملابس ب ٥٦ ح ٥.
(٢) انظر الوسائل ٣ : ٤٠٤ أبواب أحكام الملابس ب ٥٤ ٥٨.
(٣) ثواب الأعمال : ٢١٤ ، الوسائل ٣ : ٤١٢ أبواب أحكام الملابس ب ٦٢ ح ١٠.