وإلى جانب طمحان : المكان المسمّى جاحز (١) : وفيه يسكن آل عمر بن جعفر (٢) المذكورون ، وآل جنيد من المشايخ آل باوزير.
ثمّ حبره : قرية صغيرة لآل ماضي ، لا مسجد بها! (٣)
ثمّ بلد عمد (٤) ، وفيها آل العطّاس ، منهم : الإمام الكبير صالح بن عبد الله ، المتوفّى بها في سنة (١٢٧٩ ه) ، وولداه الكريمان الصّالحان : عمر بن صالح ، ومحمّد بن صالح (٥) ، وابن أخيه محمّد بن أحمد بن عبد الله.
وفيها (٦) جماعة من آل الشّيخ أبي بكر بن سالم ؛ منهم السّيّد العظيم الشأن صالح بن عبد الله الحامد ، ومنهم الصّالح السّليم البال حسين بن محمّد المتوفّى بها
__________________
(١) جاحز ـ بجيم وحاء مهملة.
(٢) وهم من آل عبد الله ، سلالة عيسى بن بدر بوطويرق ، سكنوها بعد تقلّص نفوذ آل كثير في حضرموت. وسيذكر بعضهم في حورة لا حقا.
(٣) وقد صار بها مسجد بعد زمن المؤلف.
(٤) وبهذه البلدة سمّي الوادي كلّه بوادي عمد.
(٥) الحبيب صالح بن عبد الله ، كان من أكابر أعيان العلويّين في القرن الثّالث عشر ، وتمام نسبه : هو صالح بن عبد الله بن أحمد بن عليّ بن محسن بن حسين بن عمر العطّاس ، توفّي سنة (١٢٧٩ ه) ، كما ذكر المصنّف ، وقد كتبت في سيرته ومناقبه الكتب ، منها ما كتبه ابن أخيه السيّد أحمد بن محمّد بن عبد الله العطّاس ، ومنها ما كتبه وحبّره وزاد فيه على السّابق ، وجعله موسوعة تاريخيّة هامّة : السيّد العلّامة الفقيه المسند عليّ بن حسين العطّاس ، المتوفّى بجاكرتا سنة (١٣٩٦ ه) ، وهو الكتاب المسمّى «تاج الأعراس على مناقب الحبيب صالح بن عبد الله العطّاس» ، يقع في مجلّدين قريب من (٢٠٠٠) ألفي صفحة ، مطبوع.
وتوفّي ابنه محمّد بن صالح في (١٠) شعبان سنة (١٣١٨ ه) ، وتوفّي عمر بن صالح في رجب سنة (١٣٣٦ ه) ، وهما من مشاهير رجالات القرن الرّابع عشر ، ولهما سيرة عطرة ، وأخلاق مشتهرة ، رحمهم الله أجمعين.
(٦) السادة آل المساوى ينسبون للسيد الشريف : أحمد مساوى بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن الحسين ابن الشيخ عبد الرحمن السقاف. ومنهم جماعة بجاوة ، من أبرز أعلامهم : السيد محسن بن علي مساوى ، المتوفى بمكة سنة (١٣٣٩ ه) ، مؤسس «المعهد الديني» بمكة ، وهم غير آل المساوى الموجودون بسيئون الذين منهم الأديب محمد بن شيخ (المساوى) ؛ فإن هؤلاء ينسبون لأحمد بن أبي بكر ابن الشيخ عبد الرحمن السقاف. اه