سنة (١٣٠١ ه) ، له أخبار عجيبة ؛ منها : أنّه أعلم والي عدن في طريقه إلى الحجّ بأنّه واصل ، وطلب منه أن يلاقيه .. فلاقاه إلى أثناء الطّريق على عادة الحضارمة مع المناصب ، وأهدى له طرفا وكمّيّة من الرّبّيّات.
وهم من ذرّيّة السّيّد عيدروس بن سالم بن عمر بن الحامد ابن الشّيخ أبي بكر (١).
وممّن يسكن عمدا السّادة آل مساوى ، ومنهم : السّيّد عبد الله بن محمّد السّابق ذكره ، ومنهم السّيّدان عمر وأحمد ابنا هاشم المساوى ، لطيفان ظريفان ، راويتان لأشعار القبائل وزواملهم ، توفّي أوّلهما بعمد في حدود سنة (١٣٤٨ ه) ، والثّاني بعده بسنة.
وعلى مقربة من عمد إلى شماله قرية يقال لها : حبب ، يسكنها آل شملان (٢) ، والمقدّم فيهم : عوض بن سعيد بن شملان.
وفيها لفيف (٣) من السّوقة ، وبها جامع ومنزل للضّيفان من آثار الحبوظيّ.
ثمّ النّعير (٤) ، فيه سادة من آل الشّيخ أبي بكر وآل العطّاس (٥) ، ومشايخ يقال لهم : آل باحسين (٦). وقبائل يقال لهم : آل لجذم ، من الجعدة. وفيها جامع.
__________________
(١) المتوفّى بعينات سنة (١١٧٠ ه) ، وقبره في مشهد جدّه عمر بن الحامد ، قال عنه في «الشجرة» :
(كان فاضلا وليّا صالحا ، ذا سيرة حسنة ، قائما بمنصب جدّه الحامد) اه
(٢) آل شملان سكان وادي عمد هؤلاء ، هم من الجعدة.
(٣) لفيف : جمع.
(٤) ويوجد بهذا الاسم جبل في تريم ، يعرف بشعب النّعير ، كان يتعبّد فيه الإمام الفقيه المقدّم. سيأتي ذكره.
(٥) من السّادة آل العطّاس من بلدة النّعير : الحبيب عمر المثنّى بن عمر بن محمّد بن عمر بن محمّد بن عقيل بن عبد الرّحمن العطّاس ، ولد بالنّعير ، ودفن بها ، أخذ عن الحبيب صالح بن عبد الله العطاس بعمد ، توفّي سنة (١٢٩٣ ه) ، وله أخ يسمّى أحمد ، من الآخذين عن الحبيب صالح العطاس.
ـ ومن آل الشّيخ أبي بكر : السيّدان هادي ومحسن ابنا عليّ بن أبي بكر.
(٦) من آل باحسين هؤلاء : الشّيخ محمّد بن عبود باعبّاس باحسين ، كان مقيما بأرض الهند.
ومنهم : حسن بن سالم باحسين ، ومنهم : أحمد بن سعيد بن عليّ باحسين ، ومنهم : الشّيخ عبود بن محمّد باحسين ، ومنهم : عبود بن حسن باحسين ، ومنهم : الشّيخ العارف عبّاس بن عبد الله