وروىٰ التكبير في كل رفع من الركوع غير الخامس والعاشر محمد بن مسلم عن الصادق علیهالسلام (١) .
وروىٰ ايضاً التسميع في الخامس والعاشر (٢) .
وروىٰ تطويل الصلاة عمار عنه علیهالسلام قال : « اذا صليت الكسوف فإلىٰ ان يذهب الكسوف عن الشمس والقمر ، وتطوّل في صلاتك ، فان ذلك افضل » (٣) .
وروىٰ العامة ذلك عن النبي صلىاللهعليهوآله ، ففي الصحاح : ( خسفت الشمس علىٰ عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله فقام رسول الله صلىاللهعليهوآله يصلي ، فأطال القيام جداً ، ثم ركع وأطال الركوع جداً ، ثم رفع رأسه وأطال القيام جداً وهو دون القيام الاول ، ثم ركع فأطال الركوع جداً ، وهو دون الركوع الاول ، ثم سجد . ثم قام فأطال القيام وهو دون القيام الاول ، ثم ركع واطال الركوع وهو دون الركوع الاول ، ثم رفع رأسه فقام فأطال القيام وهو دون القيام الاول ، ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول ، الىٰ قوله : ثم انصرف وقد تجلت الشمس ) (٤) .
وعن جابر قال : انكسفت الشمس في عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله يوم مات ابراهيم ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله . فقال الناس : إنما انكسفت لموت ابراهيم . فقام النبي صلىاللهعليهوآله فصلّى بالناس ، فكبّر ، فأطال القراءة ، ثم ركع نحواً مما قام ، ثم رفع رأسه من الركوع فقرأ دون القراءة الاُولىٰ ، ثم ركع نحواً مما
__________________
(١) راجع الهامش ٣ ، المتقدم .
(٢) راجع الهامش ٣ ، المتقدم .
(٣) التهذيب ٣ : ٢٩١ ح ٨٧٦ .
(٤) صحيح مسلم ٢ : ٦١٨ ح ٩٠١ ، سنن النسائي ٣ : ١٥٢ ، السنن الكبرىٰ ٣ : ٣٣٨ .