النبي صلىاللهعليهوآله مائة مرة » (١) .
وقال ابن بابويه ـ في الرسالة ـ إذا كانت لك الىٰ الله حاجة ، فصم ثلاثة أيام آخرها الجمعة ، وابرز قبل زوال الجمعة مغتسلاً وصل ركعتين ، تقرأ في كل ركعة الحمد والتوحيد خمس عشرة مرة ، فاذا ركعت قرأتها عشراً ، وهكذا في باقي الأحوال الىٰ الرفع من السجدة الثانية ، وتقنت . فإذا قضيت حاجتك صلّي ركعتي الشكر ، تقرأ في الاُولىٰ الحمد والتوحيد ، وفي الثانية الحمد والجحد . وتقول في الركعة الاُولىٰ من ركوعك : الحمد لله شكراً ، وفي سجودك : شكراً لله وحمداً . وتقول في الركعة الثانية في الركوع والسجود : الحمد لله الذي قضىٰ حاجتي ، واعطاني مسألتي (٢) .
وهذه الصلاة في الكليني والتهذيب مسندة الىٰ مقاتل عن الرضا علیهالسلام (٣) . وصلاة الشكر المذكورة مسندة الىٰ هارون بن خارجة عن أبي عبد الله علیهالسلام ، إلا انه قال : « تقول في الركعة الأولىٰ في ركوعك وسجودك : الحمد لله شكراً شكراً وحمدا . وتقول في الثانية في ركوعك وسجودك : الحمد لله الذي استجاب دعائي ، واعطاني مسألتي » (٤) .
ومن صلوات الحوائج غير مختصة بيوم الجمعة ما اورده الصدوق في كتابه ، فمنها : ما رواه سماعة عن أبي عبد الله علیهالسلام ، قال : « انّ أحدكم اذا مرض دعا الطبيب واعطاه ، واذا كان له حاجة الىٰ السلطان رشا البواب واعطاه ، ولو انّ أحدكم اذا فدحه أمر فرغ الىٰ الله تعالىٰ فتطهر وتصدق
__________________
(١) مصباح المتهجد : ٢٧٩ .
(٢) الفقيه ١ : ٣٥٤ .
(٣) الكافي ٣ : ٤٧٧ ح ٣ ، التهذيب ٣ : ١٨٤ ح ٤١٧ .
(٤) الكافي ٣ : ٤٨١ ح ١ ، التهذيب ٣ : ١٨٤ ح ٤١٨ .