الصيام يفطر له ، وتشييعه أفضل من صومه (١) .
وروىٰ عبد الله بن مسكان ومحمد بن النعمان ، عن الصادق علیهالسلام : « انّ المسافر اذا ائتم بالحاضر ، فان كان في الظهر جعل الفريضة في الركعتين الاوليين ، وان كانت العصر فليجعل الاوليين نافلة والاخيرتين فريضة » (٢) . وفيه اشارة الىٰ كراهة الصلاة نفلاً بعد العصر ، والىٰ صحة النافلة ممّن عليه فريضة .
وروىٰ معاوية بن عمار عنه علیهالسلام : « انّ المسافر يقضي نافلة الليل ماشياً ، يتوجه الىٰ القبلة ثم يمشي ويقرأ ، فاذا أراد أن يركع حوّل وجهه الىٰ القبلة وركع وسجد ثم مشىٰ » (٣) .
وفي رواية ابراهيم بن ميمون عنه علیهالسلام . : يومئ بالسجود (٤) .
وفي رواية يعقوب بن شعيب عنه علیهالسلام : يومئ بهما ، ويجعل السجود أخفض (٥) .
وفي مرسلة حريز عنه علیهالسلام : لا يسوق المصلّي ماشياً الابل (٦) .
وروىٰ علي بن جعفر عن أخيه موسىٰ عليهماالسلام ، قال : سألته عن رجل جعل لله عليه ان يصلّي كذا وكذا ، هل يجزئه ذلك علىٰ دابته وهو مسافر ؟ قال : « نعم » (٧) ويحمل ذلك علىٰ العجز ، أو ارادة الناذر ذلك .
__________________
(١) التهذيب ٣ : ٢١٩ ح ٥٤٥ .
(٢) التهذيب ٣ : ١٦٥ ح ٣٦٠ ، ٢٢٦ ح ٥٧٣ .
(٣) التهذيب ٣ : ٢٢٩ ح ٥٨٥ .
(٤) التهذيب ٣ : ٢٢٩ ح ٥٨٧ .
(٥) الكافي ٣ : ٤٤٠ ح ٧ ، التهذيب ٣ : ٢٢٩ ح ٥٨٨ .
(٦) الكافي ٣ : ٤٤١ ح ٩ ، الفقيه ١ : ٢٨٩ ح ١٣١٨ ، التهذيب ٣ : ٢٣٠ ح ٥٩٢ .
(٧) التهذيب ٣ : ٢٣١ ح ٥٩٦ .