سنة ١١٢٨ : كان الوالي عبد الرحمن باشا الحلبي.
سنة ١١٢٨ : كان الوالي مصطفى باشا.
سنة ١١٣٠ : كان الوالي عثمان باشا.
سنة ١١٣١ : كان الوالي موره لي علي باشا.
سنة ١١٣١
ذكر تولية حلب لرجب باشا
كان الوالي في حلب في هذه السنة رجب باشا كما في السالنامة. بعد البحث الكثير لم أقف له على ترجمة ، لكن ذكر راشد في تاريخه التركي وكذا إسماعيل عاصم في ذيله على هذا التاريخ شيئا من أحواله قالا : إنه كان واليا في ديار بكر وسيواس ، ولما حصلت الحرب بين الدولة العثمانية والنمسا وكان قائد الجيوش العثمانية الصدر الأعظم خليل باشا أرسل رجب باشا المذكور ومعه ثلاثون ألفا من العساكر ليكون مع الصدر المذكور. ويظهر من كلامهما أنه كان رجل إدارة لا رجل قيادة لأنه لم تظهر منه الشجاعة المطلوبة وتأخر في موضع كان عليه أن يقدم فيه ، وكان من المحبوبين عند السلطان أحمد خان ومن المقربين لديه ، وكانت وفاته يوم الثلاثاء في أوائل شهر ربيع الأول سنة ١١٣٩ في بلدة إيروان [عاصمة حكومة الأرمن الآن بالقرب من القارص] وبعد وفاته عين ولده أحمد بك حاكما على البلدة المذكورة.
ومن آثاره في حلب تجديد السبيل الذي عن يمين باب خان الصابون وقد كتب فوق السبيل على جدار الخان :
(١) جدد هذا السبيل المبارك صاحب الخيرات.
(٢) الوزير الأكرم الحاج رجب باشا سنة ١١٣٢.
وقد طالت مدة ولايته بحلب وابتنى واقتنى فيها دورا عظيمة في محلة باحسيتا وله ذرية تعرف إلى يومنا هذا ببيت رجب باشا ولم تزل دورهم في هذه المحلة.