سنة ٨٢٥
ذكر تولية حلب للأمير قاني باك
قال في تحف الأنباء : وفي سنة خمس وعشرين وثمانمائة في المحرم تسلم قاني بك نيابة حلب بعد أن حصل بينه وبين تغري بردي حرب شديدة وانكسر تغري بردي وهرب.
قال أبو ذر : كان الغلاء بحلب وأعقبه الطاعون فمات فيه سبعون ألفا وخلا أكثر البلد من الناس ، وسمي طاعون الشباب.
ذكر خلع الملك الصالح محمد
وسلطنة برسباي الدقماقي
قال ابن إياس ما خلاصته : خلع الملك الصالح محمد ثامن ربيع الآخر سنة خمس وعشرين وثمانمائة وتسلطن بعده الملك الأشرف برسباي الدقماقي الظاهري.
سنة ٨٢٦
ذكر تولية حلب للأمير جارقطلو
قال السخاوي : نقله الأشرف لنيابة حلب عوضا عن قاني بك البجاسي ، فكان دخوله في شوال سنة ست وعشرين. قال : وهو على ألسنة العامة بالشين المعجمة بدل الجيم. ثم تولى دمشق سنة خمس وثلاثين ومات بها سنة سبع وثلاثين. وكان شهما مسرفا على نفسه يحب العدل والإنصاف ، ولم يخلف ولدا.
وذكره ابن خطيب الناصرية فقال : إنه كان أميرا كبيرا شجاعا مشكور الأيام بدمشق مع حدة يبادر بها إلى سفك الدماء ا ه.
قال أبو ذر : استقر جارقطلو في كفالة حلب إلى جمادى الاولى سنة ثلاثين.