في رمضان من هذه السنة افتتح في الشهباء مكتب للصناعة أدخل إليه مقدار ١٠٠ من أبناء الفقراء وصاروا يشتغلون فيه في صناعة الأحذية والأقمشة الحريرية والصوفية.
سنة ١٢٨٦
فيها أتى الشهباء درويش باشا معينا واليا عليها كما في السالنامة.
سنة ١٢٨٧
فيها حصلت زلزلة عظيمة في أنطاكية خرب فيها كثير من البيوت وتلف بسببها كثير من الأموال.
سنة ١٢٨٨
فيها في شعبان وصل إلى الشهباء ثريا باشا معينا واليا على حلب ورأينا منشور تعيينه منشورا في عدد ٢٣٣ من جريدة الفرات المؤرخ في ٧ شعبان من هذه السنة.
سنة ١٢٨٩ و ١٢٩٠
فيها أتى الشهباء الحاج علي باشا معينا واليا عليها وعزل في ربيع الآخر من سنة ١٢٩٠ ، وفي السادس عشر منه توجه منها قاصدا دار الخلافة ، وفي أواخر هذا الشهر وافى الشهباء مرحوم كرد أحمد باشا معينا واليا عليها كما قرأته في عدد ٣١٠ من الفرات ، وهذا أصح مما هو مذكور في السالنامة من أنه عين عليها سنة ١٢٨٩.
وفي هذه السنة أرسلت الدولة العثمانية ستارا من المخمل مزركشا بديع الصنعة إلى مرقد رأس يحيى عليهالسلام في الجامع الكبير وخرج الوالي والعلماء والأعيان وجمع غفير من الأهالي والعساكر لاستقباله وكان يوما مشهودا ، ووضع الستار على الضريح بكمال التعظيم والاحترام.