سنة ١٢٤٥
ولاية إبراهيم باشا ثم علي رضا باشا
قال في السالنامة : كان الوالي فيها إبراهيم باشا ثم صار علي رضا باشا
ترجمة علي رضا باشا :
قال في قاموس الأعلام : هو طرابزوني الأصل بعد أن تقلب في عدة وظائف صار مدير الإصطبل العامر سنة ١٢٤٤ ، ثم عين قائمقاما لحلب ، وبعد سنة أنعم عليه برتبة الصدارة وعيّن واليا لحلب ، وفي سنة ١٢٤٦ شق والي بغداد عصا الطاعة فأمر المترجم بالتوجه إلى بغداد فتوجه إليها ووفق في سفره وعيّن واليا على بغداد ، وفي سنة ١٢٥٧ عيّن واليا على الشام ثم عزل عنها سنة ١٢٦١ ، وعلى أثر ذلك توفي بالشام ، وله شعر ذكر منه في القاموس بيتين.
أقول : يغلب على الظن أن علي رضا باشا هو المذكور في حوادث سنة ١٢٤٤ الذي قتل أحمد بك قطر آغاسي وبقي إلى هذه السنة ، وأن ما ذكره في السالنامة أن الوالي في هذه السنة كان أولا إبراهيم باشا ثم علي رضا باشا سهو ، أعني أنه لم يتول حلب في هذه السنة من يسمى بإبراهيم باشا.
سنة ١٢٤٧
كان الوالي فيها إينجه بيرقدار زاده محمد باشا كما في السالنامة.
سنة ١٢٤٨
ذكر مجيء إبراهيم باشا المصري ابن محمد علي باشا
إلى الديار الشامية واستيلائه على عكا ثم على دمشق ثم على حمص وحماة ثم على حلب
قال إسكندر أبكاريوس في الباب الثالث من كتابه المسمى بالمناقب الإبراهيمية والمآثر الخديوية (١) ما خلاصته :
__________________
(١) مطبوع في حمص سنة ١٩١٠