ثم إلى صاروخان ، وفي سنة ١٢٣٨ عين إلى حلب (في السالنامة أن تعيينه كان سنة ١٢٤٢ وافق فيه ما قاله الكاتب كما تقدم فهو أصح مما ذكره في القاموس) ثم عيّن إلى كوتاهية ثم منتشا ثم قره حصار ، وفي سنة ١٢٥١ عيّن محافظا إلى بلغراد ، وفي سنة ١٢٥٦ أعيد إلى صاروخان ، وفي سنة ١٢٥٨ عاد إلى سيروز وطنه وهناك توفي سنة ١٢٥٩. وكان شاعرا أورد له في القاموس بيتين من الشعر التركي.
سنة ١٢٤٣
كان الوالي فيها رؤوف باشا كما في السالنامة.
سنة ١٢٤٤
ولاية علي باشا وقتله لأحمد بك ابن إبراهيم باشا
هذا لم يذكره في السالنامة. قال الكاتب في مجموعته : في سنة ١٢٤٤ أحضر يوسف بك أمرا بقتل أحمد بك وكان والي حلب علي باشا فقتل أحمد بك وهو في بستان المفتي ضرب برصاص وهو على درج القصر.
تفصيل مقتله :
ذكر الشيخ وفا الرفاعي قصة قتل أحمد بك في بعض مجاميعه بأوسع من ذلك فقال : كان أحمد بك ابن الحاج إبراهيم باشا قطر آغاسي أمير الحج الأسبق الذي تولى حلب أمر أن يتوجه إلى أرضروم بمائة وخمسين عسكريا ، فتوجه من حلب في ٢٠ من كانون فأصابه عند كرم الخوش حمى معها ذات الجنب ، فعاد إلى حلب وأقام في بستان المفتي ، وكان والي حلب وقتئذ علي باشا فأتاه الأمر بقتل أحمد بك ، وذلك ليلة الثلاثاء في السابع والعشرين من ذي القعدة سنة ١٢٤٤ ، فتوجه علي باشا للبستان المذكور فتلقاه أحمد بك وأحسن استقباله وجلسا للمحادثة ، ثم نهض علي باشا وخرج من باب القصر فخرج لتشييعه ، وكان علي باشا أوقف ثلاثا من أتباعه بالباب وأعلمهم أنه مأمور بقتله وأمرهم أن يطلقوا عليه الرصاص متى خرج ، ولما خرج كما قلنا أطلق عليه القواس باشي الرصاص ثم ثنى عليه الجماشرجي ، وقيل ثم ثلث عليه المعتمد فخر أحمد بك صريعا ،