١٦٧٠ ، وأما الملحقات فكانت عدد المواليد ٨٠٤٠ ووفياتها ٧٨١٥ ، فعلى هذا تزيد مواليد ولايتنا عن وفياتها في سنة واحدة ٤٦٧ نسمة.
عزل عثمان نوري باشا وتعيين حسن باشا للمرة الثانية
قالت الفرات : في أواخر ذي الحجة من هذه السنة عزل عثمان نوري باشا وبارح الشهباء في اليوم الثاني من المحرم سنة ١٣١٢ وعيّن بدله حسن باشا واليها السابق.
سنة ١٣١٢
في التاسع عشر من المحرم وصل إلى حلب واليها حسن باشا وهذه ولايته للمرة الثانية.
سنة ١٣١٣
في جمادى الثانية عزل حسن باشا وعيّن بدله مصطفى ذهني باشا ، وكان وصوله في الحادي عشر من هذا الشهر وبقي هنا نحو أربعين يوما ، ثم عزل وعيّن بدله رائف باشا وكان وصوله إلى حلب في خامس شعبان من هذه السنة.
ثورة الأرمن في جهة زيتونة ومرعش
كان ابتداء هذه الثورة في أواخر السنة الماضية ، وسببها منازعات حصلت بين بعض الأرمن وبعض صغار مأموري الحكومة مثل محصلي المال ورجال الدرك في قرى فرنس وآلاباشي من أعمال قضاء زيتون التابع للواء مرعش. والحكومة لم تلق بالا لهذه المنازعات (ومعظم النار من مستصغر الشرر) ولم تتخذ التدابير لحسمها فتوسعت من القرى إلى بلدة زيتون.
وكان هناك رجل من الأرمن يسمى ناظارت وهو جاويش في الدرك فشكل بعض عصابات وترأسها وكان المحافظ لبلدة زيتون توفيق بك وكان رجلا ضعيف العزيمة قليل التدبير فكلف المسلمين القاطنين هناك الانحياز إلى الثكنة العسكرية مع الجنود العثمانية التي كانت