سنة ٩٢٨
انقراض الدولة الدلغادرية من مرعش والبستان
قدمنا في حوادث سنة ٩٢٢ أن السلطان سليمان لما استولى على مرعش بواسطة وزيره فرهاد باشا فوض أمر نيابتها إلى علي بيك ابن شاه سوار.
قال القرماني : وفي سنة ثمان وعشرين وتسعمائة أرسل السلطان سليمان فرهاد باشا الوزير أمامه ، فلما وصل بقرب مدينة توقات أرسل إلى علي بيك يدعوه إليه ليدبر معه ، فلما وصل إليه علي بيك مع ابن البطل الصارم صارو أرسلان وعدة أولاد له قبض عليهم وأمر بخنقهم فخنقوا ولم يبق منهم أحد ودخلت بلادهم جميعها تحت تصرف الملوك العثمانيين ، فسبحان من لا يزول ملكه وكل شيء هالك إلا وجهه.
وقد ذكرنا أن ابتداء دولتهم كان سنة ٧٤٥ وذكرنا ثمة أن أول من ظهر منهم قراجا ابن دلغادر ، فتكون مدة دولتهم مائة وثلاثا وثمانين سنة وقد ذكرهم على التتابع القرماني في تاريخه.
سنة ٩٢٩
ضرب النقود الذهبية في حلب
وجدت عند بيت الماركوبلي وهم من التجار الأجانب المتوطنين في حلب في خان العلبية قطعة ذهبية أصغر من الربع المجيدي مكتوب على الطرف الواحد : (سلطان سليمان بن سليم خان عز نصره ضرب في حلب سنة ٩٢٩) وعلى الطرف الثاني : (ضرب صاحب العز والنصر في البر والبحر).
سنة ٩٣٥
ذكر تولية حلب لعيسى باشا حفيد الوزير إبراهيم باشا
وقتل قرا قاضي بالجامع الكبير
تفيد السالنامة الحلبية أن أحمد قره جا باشا تولى حلب من سنة ٩٢٢ إلى هذه السنة ، وقد قدمنا أن قره جا باشا قتل سنة ٩٢٧ في بلغراد.