سنة ١٣٠٩
في الفرات في عدد ١١٣٠ المؤرخ في ١٢ ربيع أول ما نصه : من أخبار المعرة أنه رمم فيها المسجد الكائن في قرية الدير الشرقي في قضاء المعرة المدفون فيه عمر بن عبد العزيز رضياللهعنه وجمعت المصاريف من ذوي الغيرة والحمية اه.
وفيها في عدد ١١٦٢ المؤرخ في ٧ ذي القعدة ما نصه : أن قناة حلب طولها ثلاثة عشر ألف ذراع ، وقد طبق منها للآن مسافة إحدى عشر ألف ذراع والباقي وهو ألفا ذراع التي هي في خلال البساتين جار تطبيقها في الحالة الحاضرة اه.
سنة ١٣١٠
ذكر إتمام المكتب السلطاني في محلة السليمية
في أواخر صفر من هذه السنة كملت عمارة المكتب الإعدادي الملكي خارج باب الفرج في المحلة المعروفة بالسليمية (ثم دعي المكتب السلطاني) واحتفل بافتتاحه يوم الجمعة ثاني ربيع الأول وألقيث في ذلك الاحتفال خطب وكلها ترمي إلى شكر السلطان عبد الحميد خان الثاني والثناء عليه وعلى اهتمامه بنشر المعارف في البلاد العثمانية.
والذي علمناه أنه صرف على هذا المكتب نحو ثلاثين ألف ليرة عثمانية وأنه اختلس قسم كبير من هذه النفقات.
عزل عارف باشا وتعيين عثمان باشا للمرة الثانية
في ١٥ جمادى الثانية من هذه السنة وصل إلى حلب عثمان نوري باشا وهي ولايته على حلب للمرة الثانية ، وتوجه منها واليها السابق عارف باشا في التاسع عشر من هذا الشهر.
سنة ١٣١١
قالت الفرات في عدد ١٢٣٢ المؤرخ في ٩ ربيع الثاني من هذه السنة : من آثار عثمان نوري باشا اهتمامه بردم الخندق المعروف بالعطوي واتخاذه جادة ، وتعريضه جسر الناعورة مقدار ذراعين من كل طرف.