ومنها :
ما همت بغيرك لا وفتى |
|
ليث الهيجا بطل قسور |
العالي المجد عليّ الجد |
|
عظيم السعد حلا مظهر |
ومنها :
وشريف الأصل شريف الجد |
|
شريف الإسم علي حيدر |
إن جاد على متن الدهما |
|
قال الرائي هذا عنتر |
أو قام لبذل المال ترى |
|
بأنامله مزنا يحدر |
كتب الرحمن براحته |
|
(إنا أعطيناك الكوثر) |
ومنها :
خذها ياذا المفضال ولا |
|
تنظر للناظم إن قصر |
فيها بشرى بالنصر لكم |
|
والمدح مع السعد الأكبر |
وعلي يسمو أرخ جا |
|
وعساكرنا بعلي تنصر |
١٠ ٤٠٨ ١١٢ ٧٤٠
١٢٧٠
سنة ١٢٧١
كان الوالي فيها سليمان رحمي باشا.
ترجمة لائحة رفعها إسماعيل رحمي باشا للآستانة تبين حالة المعارف وقتئذ :
قال : غني عن البيان أن حلب من بلاد الدولة العثمانية ومعدودة من البلاد المعتبرة العظيمة ولسان أهاليها هو اللسان العربي الذي هو أحلى الألسن وألذها. ومع أن هذا اللسان هو اللسان الأصلي لهم فإنهم لا يأبهون به ، وفي حال حداثتهم لا يرغبون في تعلم الفنون النحوية والصرفية التي هي أساس العلوم الأخرى ويقنعون بتعلم وقراءة القرآن العظيم في الكتاتيب. وكثير منهم لا يحصلون القواعد العربية كما يجب حتى إن بعض الأطفال يتركون القراءة والكتابة بتاتا ويظلون في ظلمات الجهل. وما يتكلمونه أكثره لا يعلم من كثرة الغلط. وهذا الحال لا تليق بالأهالي مع ما فيهم من الاستعداد الفطري والفطنة والذكاء ، ومع كون بعض الطلاب يجتهدون في تحصيل العلوم في المدارس فإنه يقتضي تحري وسيلة حسنة لتدريس العلوم العقلية والنقلية في الوقت المناسب لها. وهنا طلب الوالي المذكور تأسيس مكتب رشدي وأن يعين لمعلمه كل سنة ثمانية عشر ألفا من القروش.