الجهات ، وبعد انعقاد الصلح مع نادر شاه توجه إلى التنكيل بعصاة اللوندات ، ثم ساق ما تقلب فيه من المناصب إلى أن قال : وفي سنة ١١٦٩ عيّن واليا إلى مصر وفي سنة ١١٧٠ عيّن واليا إلى أناطولي ، وفي هذه السنة توفي في كوتاهية ، وبعد مدة نقلت جثته إلى إستانبول ودفن في الجامع الذي عمره في أثناء صدارته الأولى ، وكان عاقلا عالما مدبرا شجاعا ذا رأي متين سخيا حازما شديدا ، توفي وله من العمر سبعون سنة.
سنة ١١٣٨
قال في السالنامة : في هذه السنة كان الوالي محمد باشا السلحدار اه. أقول : لعل ذلك سهو فإن ولاية محمد باشا السلحدار الأولى كانت سنة ١١٤٣ كما سيأتي في ترجمته.
ذكر تولية حلب لعارفي أحمد باشا
قال في السالنامة : في هذه السنة كان الوالي عارفي أحمد باشا اه.
قال في قاموس الأعلام : هو إستانبولي الأصل ومعدود من جملة أدبائها ومشاهير الخطاطين فيها ، بعد أن أحرز رتبة الخوجكان عيّن كاتبا ثم رئيسا للكتاب في قلم الصدارة ، وفي سنة ١١٣٠ حاز رتبة الوزارة وعيّن لصنجق تكه ثم إلى نيكبولي ثم إلى حلب ، وفي سنة ١١٣٦ كان قائد عسكر روانه ، وفي سنة ١١٤٤ عيّن واليا على وان ثم أعيد على إثر ذلك إلى صنجق تكه وتوفي بها ، وكان ماهرا في التحرير في الأقلام الستة.
سنة ١١٤١ : كان الوالي فيها داماد علي باشا.
سنة ١١٤٢ : كان الوالي فيها كوجك مصطفى باشا.
سنة ١١٤٣ : كان الوالي فيها إبراهيم باشا.
ذكر تولية حلب لمحمد باشا السلحدار
قال في السالنامة : كان الوالي في هذه السنة محمد باشا.
قال في قاموس الأعلام : هو إستانبولي الأصل دخل السراي الهمايونية وصار فيها