أقنية حديدية وموتور ومضخة ، ومصاريف ذلك النصف من الأهالي والنصف من مجلس بلدية إدلب ، بلغت المصاريف ١٢ ألف ورقة سورية تعادل ٢٨٨٠ ليرة عثمانية ذهبا.
١٠ ـ ترصيف الطريق من باب النصر إلى باب الحديد.
١١ ـ بناء دور للحكومة في قضاء أعزاز والمعرة وجرابلس وجسر الشغر وكردطاغ ودير الزور كل دار ٢٤ غرفة.
١٢ ـ إنشاء مدرسة في إدلب ذات ٦ صفوف واسعة كان بني منها جدرانها إلى النوافذ فأكملت في هذه المدة وسلمت للمعارف.
١٣ ـ بناء مدرسة تجهيزية في دير الزور ذات طابقين تشتمل على ٢٠ غرفة.
١٤ ـ ترميم حيطان قاعة القلعة وربطها بقضبان حديدية (وقد أشرنا إلى ذلك في الكلام على القلعة).
١٥ ـ بناء بجانب مدرسة الصنائع تحت القلعة فيه ٥ غرف ليكون دارا لصناعة الحدادة تلحق بهذه المدرسة (وقد أشرنا إلى ذلك في الكلام على هذا المكتب).
١٦ ـ بناء أثر تذكاري بطرف قبور الجراكسة في ذيل جبل الجوشن يعلم منه الشروع في فتح الطريق من حلب إلى أنطاكية من جهة ومن حلب إلى جسر الشغر من جهة أخرى.
هذا ما قامت به من الأعمال إلى هذا الشهر وهو شهر شوال من سنة ١٣٤٣ ، وفي مقرراتها تعريض جسر الناعورة لضيقه وستجعله ٢٠ مترا وستباشر به عمّا قريب.
فصل فيما مدحت به حلب (١)
قال أبو العلاء المعري :
يا شاكي النوب انهض طالبا حلبا |
|
نهوض مضنى لحسم الداء ملتمس |
واخلع حذاك إذا حاذيتها أدبا |
|
كفعل موسى كليم الله في القدس |
وقال أبو الطيب المتنبي :
كلما رحبت بنا الروض قلنا |
|
حلب قصدنا وأنت السبيل |
فيك مرعى جيادنا والمطايا |
|
وإليها وجيفنا والذميل |
__________________
(١) قدمنا بعضا منه في الجزء الثاني في صحيفة ٣٠٤