قال في قاموس الأعلام : هو آياشلي الأصل ووالده كان مفتيا بها حاز رتبة الوزارة سنة ١٢٣٠ وعين واليا على أدرنة ، وفي سنة ١٢٤٥ صار واليا على أرضروم ثم صار واليا في سيواس ثم في صيدا ثم في حلب ، وفي النهاية صار واليا في كردستان ، وتوفي وهو وال عليها سنة ١٢٦٧. وهو عالم فاضل شاعر ماهر في إدارة أمور الدولة بلا مدافع ، وهو والد سعد الله باشا سفير الدولة العثمانية في ويانة اه.
سنة ١٢٥٨
في هذه السنة كان الوالي فيها وجيهي باشا كما في السالنامة.
قال الشيخ بكري الكاتب في مجموعته : في هذه السنة أتت الأرناؤوط إلى حلب بعد إبراهيم باشا من أشقودرة ومن نواحي الصرب والهرسك وهم نحو ثلاثة آلاف فأقاموا مدة يأكلون فيها الكلاب والجراذين من المراحيض ويشوونها بالأفران قهرا ، ومن تطرف من أهالي البلد سواء كان صغيرا أو كبيرا نساء وأولادا أو رجالا فإنهم يفعلون به حتى ضجرت منهم أهالي البلد فقاموا عليهم وحصروهم في خان البيرقدار في سوق الصغير فأمرت الدولة بإخراجهم من حلب في هذا التاريخ.
سنة ١٢٦١ : كان الوالي فيها عثمان باشا كما في السالنامة.
سنة ١٢٦٣ : كان الوالي فيها مصطفى مظهر باشا ووقع فيها هواء أصفر.
سنة ١٢٦٤ : كان الوالي فيها الحاج كامل باشا كما في السالنامة.
سنة ١٢٦٥ : كان الوالي فيها ظريف مصطفى باشا كما في السالنامة.
ابتداء تحرير النفوس في حلب
قال الشيخ عبد القادر المشاطي في مجموعته : في هذه السنة حضر نامق باشا السر عسكر إلى حلب ونزل في قناق بهاء الدين أفندي القدسي ورتب مجلسا لأجل تحرير نفوس حلب مؤلفا من محمد أسعد أفندي الجابري والحاج أشريف بك وتقي الدين أفندي المدرس مفتي حلب وعارف بيك وغيرهم من أعيان حلب في التكية المنصورية في محلة