قال ابن ميرو : وكان يستحضر غالب عبارة الإنسان الكامل للجيلي وكل من ذاكره لا يشك أنه ممن عانى خدمة الطريق مدة عمره لقوة حافظته ، وتوفي عن سن عالية ممتعا بحواسه ذاكرا كلمة الشهادة يجهر بها إلى أن فارق الدنيا وكانت وفاته بدار العدل.
سنة ١١٧٤
كان الوالي فيها بكر باشا كما في السالنامة.
سنة ١١٧٥
كان الوالي فيها مصطفى باشا.
قال في قاموس الأعلام : انتظم صاحب الترجمة في سلك (سلحشوان) ولذكائه عين بعد مدة وجيزة قبوجي باشا ، وفي سنة ١١٥٩ صار أمير أخور أول ، وفي سنة ١١٦٣ صار أمير أخور ثاني ، وفي سنة ١١٦٥ في زمن السلطان محمود الأول رقي لمنصب الصدارة وبقي فيها سنتين ونصف ، وفي سنة ١١٦٨ لما توفي السلطان عثمان خان الثالث أبقي في منصب الصدارة ثم عزل بعد شهرين ونفي إلى مدللي ، وفي سنة ١١٦٩ صار واليا في مورة ثم أحضر إلى الآستانة وأعيد إلى منصب الصدارة بقي فيها نحو تسعة أشهر ثم عزل سنة ١١٧٠ ونفي إلى رودس ، وفي سنة ١١٧١ عيّن لمصر ، وفي سنة ١١٧٣ عيّن لجدة ، وفي سنة ١١٧٥ عيّن واليا على حلب ، وفي سنة ١١٧٧ في زمن السلطان مصطفى أعيد لمنصب الصدارة ثم عزل سنة ١١٧٨ ونفي إلى مدللي وهناك أعدم لأمور جرت منه. وعمر جامعا في محلة أبي أيوب الأنصاري وتكية للنقشبندية وأحضر رأسه ودفن هناك ، وكان شاعرا أورد له في القاموس بيتين من الشعر التركي.
سنة ١١٧٧
ذكر ولاية محمد باشا العظم الدمشقي
في هذه السنة ولي حلب الوزير محمد باشا العظم الدمشقي.
قال المرادي في سلك الدرر : هو محمد باشا ابن مصطفى بن فارس بن إبراهيم وجده لأمه الوزير الشهير إسمعيل باشا الدمشقي الشهير بابن العظم الوزير الكبير صاحب